أسئلة وأجوبة شرعية

هوية الکتاب

مطابقة لفتاوى المرجع الديني الأعلى

اية الله السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس سره الشريف)

الطبعة الأولى/ 1420ه_ 2000م

مؤسسة المجتبى للتحقيق والنشر

بيروت _ لبنان ص.ب: 6080 شوران

الطلیعة

بسم الله الرحمن الرحيم

فاسألوا

أهل الذكر

إن كنتم لا تعلمون

صدق الله العلي العظيم

سورة النحل: 43

كلمة الناشر

بسم الله الرحمن الرحيم

العلماء ورثة الأنبياء ..

نعم.. هذه العبارة الرائعة هي الوسام الجميل الذي علقه الرسول الأعظم صلي الله عليه و اله على صدور علماء هذه الأمة المرحومة.. تجعل منهم مشاعل هداية ونور، وتحملهم مسؤولية عظمى هي من أعظم وأكبر المسؤوليات على الإطلاق وهي حمل رسالة السماء، لإنقاذ أهل الأرض.

فالأنبياء الكرام عليهم السلام ومن بعدهم الأئمة المعصومون عليهم السلام هذه هي مهمتهم، وهذا هو شأنهم ورسالتهم، وعلماء هذه الأمة حملت وتحملت هذه المسؤولية الكبرى تبعا لهم عليهم السلام.. لإنقاذ بني البشر قاطبة.

فمسؤولية العلماء في عصر الغيبة الكبرى _ هو استمرار ومواصلة المسؤولية في إبلاغ وتطبيق الرسالة الإسلامية على أرض الحقيقة والواقع.. وإيصالها إلى كل الناس في جميع بقاع الأرض إن أمكن وحسب المستطاع.

ومن أولئك العلماء ومن خيرتهم هم مراجع التقليد الكرام _ حفظ الله الباقين ورحم الماضين _ فالمسؤولية عليهم أكبر وحملهم الرسالي أثقل _ إن صح التعبير _ لأنهم يتحملون مسؤوليات جسيمة وعظيمة من إدارة شؤون الأمة والحوزات والوكلاء والأموال والفقراء و...

وفي العصر الحاضر حيث المسؤولية أكثر وتعقيد الحياة أوسع وأشمل _ بسبب طبيعة الحياة وتعقيداتها الحالية _ راح سماحة المرجع الديني الأعلى الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي (دام ظله) بالتصدي لما يهم الأمة الإسلامية في مختلف النواحي والتعقيدات وذلك منذ حوالي نصف قرن تقريباً، حيث طرحته الحوزات العلمية مرجعاً للتقليد خلفاً لوالده المعظم آية الله العظمى السيد ميرزا مهدي الشيرازي *، ومنذ ذلك الحين والى اليوم يقود الركب بقوة وكفاءة عالية أمده الله وأعانه…

ومن الأساليب التي اتبعها سماحته _ ومنذ البداية _ هي الإجابة على الاستفتاءات الشرعية وجمعها وتنسيقها

ومحاولة طباعتها ونشرها وتوزيعها بين الجمهور وذلك لضرورتها لكل المجتمع وكل الطبقات لأن الكثير من الناس قد يتعذر عليهم الوصول إلى المرجع نفسه أو وكيله للاستفتاء المباشر أو غير المباشر…

وهذا الكتاب (أسئلة وأجوبة شرعية) مجموعة من الإستفتاءات التي توجهت إلى سماحته وأجاب عليها بخط يده، جمعها ورتبها بعض العلماء، فرأينا نشره إيماناً منا بأهمية الموضوع وضرورته، وتعميماً للفائدة المرجوة في الأمة الإسلامية المباركة..

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

مؤسسة المجتبى للتحقيق والنشر

بيروت لبنان ص ب:6080شوران

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين.

أسئلة حول القرآن

س1: هل التلفظ بقول (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) قبل الابتداء بسورة الفاتحة في الصلاة جائز ام لا؟

ج: جائز.

س2: ما معنى *الرحمن الرحيم* (1)؟

ج: الرحيم للباطن، والرحمن للظاهر(2).

س3: ما سبب تقديم *الرحمن* على *الرحيم*؟

ج: لأن الإنسان أولاً يطلع على الظاهر ثم الباطن.

س4: هل البسملة آية من كل سورة من سور القرآن؟

ج: نعم.

س5: ما الفرق بين الحمد والشكر، وما معناهما؟

ج: الحمد للذات، والشكر للنعم.

س6: التسبيح مقدم على التحميد، لأنه يقال: (سبحان الله والحمد لله)، فما سبب وقوع التحميد في البداية من سورة الفاتحة؟

ج: التسبيح تنزيه أولاً والبسملة مشتملة على التسبيح.

س7: قوله: *العالمين*(3) جمع عالم، ما المقصود بالعالمين؟

ج: لله تعالى عوالم متعددة.

س8: ما وجه تكرار قوله: *الرحمن الرحيم*(4)؟

ج: للتأكيد على صفة الرحم فيه سبحانه.

س9: ما وجه التكرار في قوله *إياك*(5)؟

ج: للتأكيد.

س10: لماذا انتقل من الغيبة إلى الخطاب في قوله:*إياك نعبد وإياك نستعين*(6) بعد قوله: *مالك يوم الدين*(7)؟

ج: لأنه لما ذكر الصفات تصور انه تعالى حاضر ولذا خاطبه.

س11: ما هو *الصراط المستقيم*(8)؟

ج: لكل شيء مادي ومعنوي صراط مستقيم وآخر منحرف.

س12: ما معنى الغضب منه سبحانه وهو صفة من صفات البشر؟

ج:

المراد: نتيجة الغضب كما قال المتكلمون: خذ الغايات وأترك المبادئ.

س13: هل يجب قراءة سورة الفاتحة في الصلاة؟

ج: نعم.

س14: ما المقصود من هذه الحروف المفتتحة بها بعض السور مثل:

*الم*(9).

*المص*(10).

*المر*(11).

*الر*(12).

*كهيعص*(13).

*حم*(14).

*حم، عسق*(15).

وما إلى ذلك؟ وبماذا تشير إليه هذه الحروف؟

ج: في الحروف المقطعة أقوال، منها أنها إشارات إلى أسماء الله تعالى(16).

س15: ما هي الفائدة من تقطيع القرآن الكريم سوراً ؟

ج: لأن الاستمرار قد يوجب الاشمئزاز.

س16: قال الله تعالى: *ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين*(17) وذلك يشار بها إلى البعيد، فلماذا أشير بها هنا إلى غير البعيد؟

ج: لأنه في مقام عال جداً، فالبعد معنوي.

س17: ما هو *الكتاب* الذي أشار اليه، وهل صحيح ما يزعمه البعض من ان المراد بالكتاب هو التوراة، كتاب اليهود؟

ج: لا، بل القرآن.

س18: كيف نفى الريب على سبيل الاستغراق، وكم من مرتاب فيه؟

ج: أي ان شأنه، عدم الريب فيه.

س19: لماذا قال: *هدى للمتقين*(18) والمتقون هم المهتدون؟

ج: لأن من له حالة التقوى يهدى، لا غير المبالي.

س20: قال الله تعالى: *والذين يؤمنون بما أنزل إليك*(19) ما هو الإيمان؟

ج: الاعتقاد.

س21: قال الله تعالى: *ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة*(20)، وقال أيضاً: *وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة*(21)، ما وجه تكرار (على) في هذه الآية؟

ج: للترسيخ في نفس السامع.

س22: لماذا جمع القلوب والأبصار وأفرد السمع؟

ج: انه نوع من البلاغة، وبعض قال علة آخرى(22).

س23: لماذا خص هذه الأعضاء بالذكر؟

ج: لأنها أداة الأخذ، والقلب أداة الوعي.

س24: قال الله تعالى: *ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين*(23) ما الوجه في تكرار الباء هنا، ولماذا اختص بالذكر الايمان بالله والايمان باليوم الآخر؟

ج: لتلازمهما في الاعتقاد، ولاستقلال كل واحد كرر الباء.

س25:

قال الله تعالى: *يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون*(24)، كيف يخادعون الله والذين آمنوا، مع ان مخادعته تعالى ومخادعة المؤمنين لا تصح.

ج: أي عملهم عمل المخادع(25).

س26: قال تعالى: *.. في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً ولهم عذاب أليم*(26)، كيف يصح أن يزيدهم الله مرضاً؟

ج: حيث ان انزال الكتاب وإرسال الرسول يسبب زيادة عنادهم.

س27: قال الله تعالى: *الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون*(27)، الاستهزاء عيب وجهل، ولا يجوز على الله سبحانه العيب والجهل ألا ترى قوله تعالى: *قالوا أتتخذنا هزواً قال أعوذ بالله ان أكون من الجاهلين*(28) فما معنى استهزاؤه، وما معنى مدهم في طغيانهم؟

ج: الاستهزاء جزاء استهزائهم، والمدّ لأنه لا يغيرهم عن واقعهم.

س28: لماذا لا يقول: (الله مستهزئ بهم) ليكون مطابقاً لقوله: *انما نحن مستهزؤن*(29) قبل هذه الآية؟

ج: فعل المضارع يدل على الاستمرار.

س29: قال الله تعالى: *أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين*(30)، كيف قال ابن عباس ذلك وإنما كانوا منافقين، ولم يتقدم نفاقهم إيمان؟

ج: تفسير غير المعصوم لا حجية فيه.

س30: لماذا قال: *فما ربحت تجارتهم* مع انه ذهبت فيها رؤوس أموالهم؟

ج: عدم الربح، لانتفاء الموضوع.

س31: كيف أسند الخسران إلى التجارة، والتجارة ليس من شأنها الخسارة والربح؟

ج: بالنظر إلى النتيجة.

س32: قال الله تعالى: *مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً*(31)، لماذا لم يقل: (كمثل الذين استوقدوا ناراً) فاتى باللفظ مفرداً، ألا يليق ان يكون جمعاً، لأن الجماعة إنما تشبه بالجماعة لا بالواحد؟

ج: الاختلاف مفرداً وجمعاً وما أشبه نوع من البلاغة.

س33: لماذا قال: *يجعلون أصابعهم*(32) مع ان الأصابع لا توضع في الأذن انما الذي يوضع هو الأنملة، فالوجه ان يقال (أناملهم) والأنامل رؤوس الأصابع؟

ج: لإفادة سد آذانهم سداً محكماً.

س34:

قال الله تعالى: *إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها*(33)، لماذا قال فما فوقها، وحقه ان يقول فما دونها، لأن المقصود بالتشبيه هنا حقارتها وما هو أحقر منها، ولأن ما فوقها كالأسد لا يكون مثلاً على الحقارة؟

ج: فما فوقها، في جانب الزيادة، وجانب النقيصة.

س35: الحياء تغير وانكسار يعتري الإنسان من تخوف ما يعاب به ويذم، فكيف جاز وصف الله تعالى به، وهو الذي لا يجوز عليه التغير والخوف والذم؟

ج: تقدم (خذ الغايات…)(34).

س36: قال الله تعالى: *وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون*(35)، من هو المجعول في الأرض خليفة؟

ج: الأنبياء والأئمة عليهم السلام.

س37: إذا كان الأمر كما ذكرتم فمن اللازم أن يقال: خلفاء أو خلائف، فلماذا قال خليفة؟

ج: يراد الجنس.

س38: من اين عرف الملائكة ان في ذرية آدم عليه السلام من يفسد في الأرض ويسفك الدماء، وهل ذلك إلا غيب؟

ج: إما لسبق الحياة في الأرض، وأما لاستكشاف ذلك من الله عزوجل.

س39: ما الغرض من أخبار الله تعالى ملائكته بذلك؟

ج: لامتحانهم.

س40: قال الله تعالى: *وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين*(36)، كيف علم الله تعالى آدم الأسماء؟ ولماذا قال (عرضهم) ولم يقل عرضها؟

ج: بالإيحاء، والمراد المسميات.

س41: إن الله تعالى عالم بعجز الملائكة عن الجواب، فما وجه قوله *أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين* وكيف طلب منهم الجواب بما لا يعلمون؟

ج: دلالة على عجزهم، حتى يعرفوا ذلك.

س42: من صفات الله سبحانه وتعالى (العدل)، فكيف يعلّم آدم عليه السلام الأسماء ولا يعلمها للملائكة وهم من

يعبدونه ويخلصون له في العبادة من قبل خلق آدم عليه السلام.

ج: ليست قابليتهم كقابلية آدم.

س43: قال الله تعالى: *قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون*(37)، من أين علمت الملائكة صحة قول آدم، ومطابقة الأسماء والمسميات، وهي لم تكن عالمة بذلك من قبل، والكلام يقتضي أنهم لما أنبأهم آدم بالأسماء علموا صحتها، ولولا ذلك لم يكن لقوله تعالى:*الم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض* معنى ولما استفادوا نبوته وتميزه واختصاصه بما ليس لهم، لأن كل ذلك انما يتم مع العلم؟

ج: لأنهم علموا عصمته.

س44: قال تعالى: *وآمنوا بما أنزلت مصدقاً لما معكم ولا تكونوا أول كافر به ولا تشتروا بآياتي ثمناً قليلاً وإياي فاتقون*(38)، ما معنى ان ما أنزل على محمد صلي الله عليه و اله مصدق لما أنزل على اليهود؟

ج: كانوا يعرفون ذلك، لعلمهم بالتوراة.

س45: لماذا قال: *أول كافر به*، ولم يقل: (أول كافرين به) والضمير في (به) لمن يعود، هل للقرآن أم للنبي صلي الله عليه و اله؟

ج: باعتبار الجنس، ولهذا وهذا، مثل *لم يتسنه*(39).

س46: الثمن لا يشترى وانما يشترى به، وما معنى*قليلاً* في هذه الآية؟

ج: كل ثمن للآخر، وقليلاً في مقابل الآخرة.

س47: قال الله تعالى: *واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين*(40)، إلى اين يعود الضمير في قوله *إنها* هل إلى الصلاة أم إلى الاستعانة، أم إلى شيء محذوف وهو الإجابة لدعوة الرسول صلي الله عليه و اله؟

ج: الاستعانة(41).

س48: قال الله تعالى: *وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وانتم ظالمون*(42)، لماذا قال أربعين ليلة، ولم يقل أربعين يوماً، على ما

هو المتعارف؟ وهل هذه الليالي معينة معروفة في وقت خاص وفي شهر خاص أم لا؟

ج: نعم شهر ذي الحجة، ولأنه في الليالي كان يخاطب الله موسى عليه السلام.

س49: قال الله تعالى: *وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى*(43)، إذا كان المراد من قوله (هوداً) اليهود، فلماذا قال كان ولم يقول كانوا؟

ج: يراد به (اليهود) و(كان) بمعنى ثبت(44).

س50: قال الله تعالى: *خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون*(45)، ما الفرق بين الخلود والدوام؟

ج: الخلود يراد به الاستقرار.

س51: قال الله تعالى: *حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى…*(46)، لماذا خص الوسطى بالذكر وما هي؟

ج: لأن الغالب ان الناس في وقتها مشغولون بأعمالهم مع اطلاعهم.

س52: قال الله تعالى: *نزل عليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان*(47)، ما وجه قوله *وأنزل الفرقان* بعد قوله: *نزل عليك الكتاب* والكتاب هو الفرقان؟

ج: تغيير للبلاغة.

س53: قال الله تعالى: *ان مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون*(48)، كيف شبه عيسى بآدم*وقد وجد هو بغير أب ووجد آدم بغير أب وأم؟

ج: فكلاهما خلقا من التراب.

س54: قال الله تعالى: *كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر*(49)، متى كان العرب خير أمة للناس؟

ج: المسلمون خير أمة.

س55: قال الله تعالى: *ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئاً*(50)، الحزن على كفر الكافر ومعصية العاصي طاعة، فكيف نهى الله عن الطاعة؟

ج: هذا كناية عن عدم الفائدة.

س56: قال الله تعالى: *أتريدون ان تهدوا من أضل الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا*(51)، كيف صح اسناد الاضلال إليه سبحانه، وهل هذا إلا ايقاع

العبد في المعصية، ثم مؤاخذته عليها وهذا ظلم، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً؟

ج: كما يقال أفسد الأب أولاده، أي تركهم بدون جبر وتهذيب.

س57: قال الله تعالى: *فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلاً وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجراً عظيماً*(52)، كيف قال الله ان فضل المجاهدين على القاعدين درجة في بداية الآية ثم فضلهم على القاعدين أجراً عظيماً في آخر الآية وهذا متناقض الظاهر؟

ج: الدرجة تشمل الأجر العظيم، وبين الدرجة والدرجة البون الشاسع كما في الروايات.

س58: قال الله تعالى: *إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم*(53)، كيف صح نسبة الخداع إليه سبحانه، وذلك لا يجوز عليه، وكيف جاز أن يخدعه غيره، لأن هذه صفة من يخفى عليه الواقع، والله لا تخفى عليه خافية؟

ج: المراد الصورة لا الحقيقة فانه يجزيهم بمثل ما يعملون.

س59: قال الله تعالى: *يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام*(54)، ما هي شعائر الله، وما هو الشهر الحرام؟

ج: الصلاة والصوم والحج وأمثالها شعائر، وتحليل الشهر الحرام العمل بما يوجب هتكه.

س60: قال الله تعالى: *.. يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته*(55)، ما سبب نزول هذه الآية؟

ج: نصب علي عليه السلام أمير المؤمنين خليفة من بعده صلي الله عليه و اله.

س61: قال الله تعالى: *يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم قالوا لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب*(56)، كيف يقولون *لا علم لنا* وقد علموا بما أجيبوا؟

ج: التفصيل خاص بالله سبحانه.

س62: قال الله تعالى: *ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه*(57)، هل لله وجه حتى يراد؟

ج: الوجه: الذات.

س63: قال الله تعالى: *وكذلك نصرف الآيات

وليقولوا درست*(58)، هل يستفاد من هذه الآية أن الرسول الأعظم صلي الله عليه و اله يقرأ ويكتب وانه لم يكن أمياً؟

ج: لا ربط.

س64: قال الله تعالى: *ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة ان أفيضوا علينا من الماء*(59)، كيف ينادي أهل النار أهل الجنة، وأهل الجنة في السماء على ما جاءت به الرواية، وأهل النار في الأرض، وبينهما أبعد الغايات من البعد؟

ج: هناك تقوى الحواس، قال تعالى: *فبصرك اليوم حديد*(60).

س65: قال الله تعالى:* إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة*،(61)، كيف يصح نسبة الشراء إليه سبحانه وهو القائل: *ولله ملك السماوات*(62)، وقال: *ولله خزائن السماوات والأرض*(63)، و*تبارك الذي بيده الملك*(64)، وما هي النكتة في حصر الشراء بالأنفس والأموال؟

ج: صورة الشراء، نحن نعطيهما والله يعطي الجزاء.

س66: قال الله تعالى: *لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم*(65)، معنى الآية ان من رحمه الله فهو عاصم من أمر الله، فمن هو المعصوم من أمر الله؟

ج: أي لا يحفظ مما يريده الله.

س67: ما تعني هذه الآية قال الله تعالى: *كلّ الطعام كان حلاً لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه*(66).

ج: لأن اليهود كانوا يقولون بحرمة بعض الأطعمة، والقرآن تحدّاهم بأنه لا دليل على حرمة ما يقولون، وإسرائيل (يعقوب) حرم الجزور على نفسه لأنه كان مريضاً بمرض يضره الجزور(67).

س68: قال الله تعالى: *عبس وتولى أن جاءه الأعمى*(68)، ينقل البعض ان الآية نزلت تعاتب النبي صلي الله عليه و اله.. هل ذلك صحيح؟

ج: هذا غير صحيح، لأنه ينافي قوله تعالى: *وإنك لعلى خلق عظيم*(69).

س69: قال الله تعالى: *الرحمن الرحيم*(70)، هل يدل على مدى العلاقة بين الله وبين العبد؟

ج: نعم.

س70: قال الله تعالى: *ولا تهنوا ولا تحزنوا*(71)، ما

هي العلاقة بين الوهن والحزن؟

ج: الوهن هو الضعف وهو متعلق بالبدن، والحزن متعلق بالنفس.

س71: قال الله تعالى: *وقفوهم انهم مسئولون*(72)، ماذا نفهم من هذه الآية في حياتنا العملية؟

ج: اننا مسئولون عن عقائدنا وأعمالنا.

س72: قال الله تعالى: *ان علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه*(73)، ما المراد بكلمة القرآن؟

ج: قرائته: أي وحيه.

س73: قال الله تعالى: *فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته*(74)، ما هو تعريف النسخ لغة؟

ج: أي يزيله.

س74: ما مفهوم النسخ عند الصحابة؟

ج: كما عندنا.

س75: ما هي حكمة النسخ؟

ج: النسخ في الآية السابقة بمعنى إزلة ما يلقيه الشيطان.

س76: ما هو سبب الاختلاف في النسخ؟

ج: اختلاف الاجتهادات.

س77: ما هو أول ما نسخ القرآن؟

ج: لا دليل عندنا على ذلك.

س78: قال الله تعالى: *أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون*(75)، ما معنى التحريف؟

ج: يزيدون وينقصون.

س79: قال الله تعالى: *قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا*(76)، ما هي النكتة في التعبير عن الشيب بالاشتعال، وما معنى الاشتعال هنا؟

ج: تعبير بلاغي جميل(77).

س80: قال الله تعالى: *يا أخت هارون ما كان أبوك امرء سوء وما كانت أمك بغيا*(78)، هذه الآية تقول ان مريم عليها السلام هي أخت هارون عليه السلام، وقال تعالى في سورة آل عمران:*إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا… وإني سميتها مريم*(79)، فتقول الآية أن مريم عليها السلام أبوها عمران، كما قال عزوجل: *ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها*(80)، وفي سورة القصص ان موسى عليه السلام أخو هارون عليه السلام *وأخي هارون هو أفصح مني لسانا*(81) وعلى هذا يلزم ان تكون مريم

عليها السلام أم عيسى أختاً لموسى، لأن عمران أبوها بنص الآيتين في آل عمران والتحريم، ولأن هارون أخوها بنص قوله في سورة مريم *يا أخت هارون* وهما ابنا عمران بلا شك، ولكن بين عيسى وموسى * مدة طويلة، أوضحوا لنا ذلك؟

ج: كلا، بل أخت هارون خطاب وكناية عن ما زعموه من عملها السيء.

س81: قال الله تعالى: *ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى*(82)، لم خاطب الله نبيه صلي الله عليه و اله بهذه الآية؟

ج: لأن النبي صلي الله عليه و اله كان يتعب نفسه زائداً.

س82: قال الله تعالى: *لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا*(83)، إذا فرضناهما حكيمين، ولا يخطآن فمن أين يأتي الفساد؟

ج: لأن كل واحد يريد شيئاً ويريد الآخر خلافه.

س83: قال الله تعالى: *قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون*(84)، مع العلم بأن كبيرهم لم يفعل، فكيف يصح من ابراهيم عليه السلام ان يقول: بل فعله كبيرهم هذا؟

ج: بل مشروط ب_ *ان كانوا…*.

س84: قال الله تعالى: *الذين هم في صلاتهم خاشعون*(85)، هل الخشوع في الصلاة يكون في القلب خاصة، أو يكون فيه وفي الجوارح؟

ج: في كليهما.

س85: قال الله تعالى: *حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون*(86)، الوجه ان يقال: (رب ارجعني) لأن المخاطب مفرد، فلم قال: *ارجعون*؟

ج: لأن الميت يلاحظ الملائكة المحيطين به.

س86: قال تعالى: *ان تتبعون إلا رجلاً مسحوراً*(87)، لمَ قال:*مسحوراً* ولم يقل ساحراً؟

ج: كانوا يقولون ان النبي صلي الله عليه و اله ساحر، وانه مسحور أيضاً.

س87: هل يجوز قراءة القرآن إذا كان الذي يقرأ لا يجيد مراعاة الحركات والسكنات؟

ج: يجوز لكن اللازم التصحيح.

س88: ما هو رأيكم فيمن يقول بنقصان القرآن؟

ج: لا يجوز ذلك، ولا نقص ولا زيادة في القرآن اطلاقاً،

قال الله تعالى: *وإنا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون*(88).

س89: قال تعالى: *ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تن_زيلاً*(89)، كيف تتشقق السماء بالغمام يوم القيامة؟

ج: لأنه يأتي غمام يشق السماء.

س90: قال تعالى:*إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا*(90) كيف كانوا أضل من الأنعام؟

ج: لأن الإنسان يحرّف بعد أن يعرف والأنعام لا تعرف.

س91: قال الله تعالى: *فانهم عدو لي إلا رب العالمين*(91)، لم قال: *فانهم عدو لي* ولم يقل فانهم عدو لكم، مع أنه قصد الأصنام، ولم لم يقل أعدائي، وما وجه هذا الاستثناء؟

ج: استثناء منقطع والمراد الجنس.

س92: قال تعالى: *إذ قال موسى لأهله إني آنست ناراً سآتيكم منها بخبر أو آتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون*(92)، من المعلوم انه لم يكن مع موسى إلا زوجته بنت شعيب عليه السلامكان تزوجها بمدين فكيف قال: *سآتيكم* ثم قال: *أو آتيكم* ثم قال: *لعلكم تصطلون* بصيغة جمع الذكور وهي وحدها وليس معه غيرها؟

ج: ألفاظ تعارف تأتي بصيغة الجمع(93).

س93: قال الله تعالى: *فلما جاءها نودي ان بورك من في النار ومن حولها*(94)، من كان في النار ومن كان حول النار حتى يباركه الله؟

ج: كانت الملائكة في النار وحولها.

س94: قال الله تعالى: *ومكروا مكراً ومكرنا مكراً وهم لا يشعرون*(95)، ما معنى المكر منه سبحانه؟

ج: اخفاء ما يريده الشخص.

س95: قال الله تعالى: *فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدواً وحزناً*(96)، ظاهر هذه الآية ان العدوان والحزن كانتا مقصودتين لآل فرعون؟

ج: اللام للنتيجة.

س96: قال الله تعالى: *من جاء بالحسنة فله خير منها ومن جاء بالسيئة فلا يجزي الذين عملوا السيئات إلا ما كانوا يعملون*(97)، لم كرر ذكر الإساءة واكتفى بذكر الإحسان مرة واحدة، وفي سورة الإسراء: *ان أحسنتم احسنتم لأنفسكم وان أسأتم

فلها*(98)، كرر ذكر الإحسان واكتفى بذكر الإساءة مرة واحدة؟

ج: الثاني قاعدة كلية، لتشمل الأول.. ولأن تغيير الكلام جمال بلاغي.

س97: قال الله تعالى: *واغفر لأبي انه كان من الضالين*(99)، كيف صح ان يستغفر لأبيه المشرك الضال، وهو يعلم ان الله لا يغفر أن يشرك به؟

ج: قبل ان يوحى إليه بأنه لا يصح.

س98: قال الله تعالى: *وان أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون*(100)، ما معنى قوله *لو كانوا يعلمون* وكل أحد يعلم وهن بيت العنكبوت؟

ج: تعبير عرفي بلاغي.

س99: قال الله تعالى: *يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين ان الله كان عليماً حكيماً*(101)، كيف صح ان يخاطب النبي صلي الله عليه و اله بتقوى الله وعدم اطاعة الكافرين؟

ج: لوجوبه عليه صلي الله عليه و اله.

س100: قال الله تعالى: *وكان عهد الله مسؤولاً*(102)، كيف يصح ان يوجه السؤال للعهد؟

ج: بعلاقة السبب والمسبب.

س101: قال الله تعالى: *انك لمن المرسلين * على صراط مستقيم*(103)، ما الحاجة إلى قول *على صراط مستقيم* وقد علم ان المرسلين لا يكونون إلا على الصراط مستقيم؟

ج: في قبال قول المشركين انه صلي الله عليه و اله منحرف.

س102: قال الله تعالى: * واذكر عبدنا أيوب إذا نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب*(104)، هل يصح ان يكون للشيطان سبيل على الأنبياء عليهم السلام، وما الوجه في ابتلاء أيوب عليه السلام بما ابتلاه الله به؟

ج: لا سبيل، انما النصب والعذاب(105) للامتحان.

س103: قال الله تعالى: *فبأي آلاء ربكما تكذبان*(106)، ما وجه تكرار هذه الآية؟

ج: تذكير، بعد تذكير، راجع مجمع البيان.

س104: قال الله تعالى: *سأل سائل بعذاب واقع*(107)، من السائل وما سبب السؤال، ولم قال *بعذاب واقع* ولم يقل عذاباً واقعاً؟

ج: الباء للتبعيض، والقصة مربوطة بغدير

خم(108).

س105: قال الله تعالى: *ما ودعك ربك وما قلى*(109)، ما سبب نزول هذه الآية؟

ج: كان الكفار يقولونها، لأنه في فترة تأخر الوحي(110).

س106: قال الله تعالى: *إذا جاء نصر الله والفتح*(111)، ما الفرق بين النصر والفتح حتى عطف الفتح على النصر؟

ج: النصر معنوي، والفتح مادي.

س107: ما هو التفسير الصحيح لقوله تعالى: *حم عسق*، وما شابهها من الحروف في أوائل السور؟

ج: قال بعض إنها إشارة إلى أسامي الله سبحانه.

س108: ما هو تفسير قوله تعالى: *والسماء والطارق* وما أدراك ما الطارق * النجم الثاقب * إن كل نفس لما عليها حافظ* فلينظر الإنسان مما خلق * خلق من ماء دافق * يخرج من بين الصلب والترائب*(112)، فقد اختلفنا في معنى الطارق وألفاظ أخرى في السورة، وقررنا ان نتوجه إليكم لترشدونا إلى المعنى الصحيح؟

ج: الطارق، الذي يطرق نوره السماء ليلاً فيراه الإنسان(113).

س109: قال الله تعالى على لسان عيسى بن مريم عليه السلام: *والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حياً*(114)، فما الحكمة في تخصيص عيسى بالسلام على نفسه؟

ج: لأن اليهود كانوا يقولون عنه عليه السلام سوءاً.

س110: قال الله تعالى: *لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذي اتبعوه في ساعة العسرة*(115)، لم يكن النبي في حاجة الى التوبة فما معنى الآية الكريمة؟

ج: التوبة، الرجوع والاقبال.

س111: إن الله نص في القرآن على ان مريم سيدة نساء العالمين فكيف تقولون ان (فاطمة) عليها السلام سيدة نساء العالمين؟

ج: (العالمين) بالنسبة إلى مريم عليها السلام مثل قولنا فلان دولة أقوى الدول، فالمراد عالم زمانها.

س112: يصور لنا القرآن الكريم انه سبحانه خلق آدم عليه السلام من طين ونفخ فيه من روحه، بينما العلم الحديث يبحث عن أصل وجود الحياة والإنسان على الأرض فيحتملون

ان الحياة ابتدأت من خلال خلية فأخذت تنمو وتتطور، وغيرها من النظريات؟

ج: لا دليل على ما يقولون.

س113: هل ان القرآن نزل على الرسول صلي الله عليه و اله في ليلة واحدة أو بالتدريج؟

ج: أولاً مرة، ثم بالتدريج.

س114: لماذا لم يرتب القرآن بالشكل الذي نزل به؟

ج: لأن ترتيبه في اللوح المحفوظ كما في القرآن، كذا قاله الرسول صلي الله عليه و اله.

س115: قال الله تعالى: *وقتلهم الأنبياء بغير حق*(116)، الوجه المقابل لذلك هو جواز قتلهم إذا كان بحق، وهو ينافي عصمة الأنبياء عليهم السلام؟

ج: هذا للتأكيد في قبال قول الكفار بأنه كان يحق لهم ان يقتلوا الأنبياء.

س116: قال الله تعالى: *ادعوني استجب لكم*(117)، لقد جاءت هذه الآية الشريفة مطلقة وبدون ذكر أي شرط، فلماذا لا تستجاب أكثر الأدعية مع مراعاة الشروط المذكورة في الروايات أيضاً؟

ج: يجمع دائماً بين كلمات أي بليغ.

س117: قال الله تعالى: *فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة*(118)، وقال أيضاً: *ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل*(119)، فما الفرق بين العدالة الظاهرية والمعنوية، وما هو الميل النفسي المتعلق بهذا الموضوع؟

ج: لأنه يحب هذه دون هذه أكثر.

س118: قال الله تعالى: *لا تكتموا الشهادة*(120)، لقد حرم الله سبحانه وتعالى كتمان الشهادة وجعلها بشاهدين عادلين، ولكن في الزنا جعلها أربعة شهود بحيث لو شهد ثلاثة ولم يشهد الرابع وجب إقامة الحد عليهم للقذف، فهذا الأمر يوجب كتمان الشهادة، وهو يعارض النهي في الآية عن كتمان الشهادة؟

ج: الزنا شهادة على نفرين الرجل والمرأة وبحاجة إلى أربعة شهود.

س119: لقد خص الله تعالى نفسه بعلم الغيب كما في آخر آية من سورة لقمان، ولكن شوهد بعض الأشخاص

يخبرون بالغيب ثم يقع ما أخبروا كاملاً، نرجو رفع هذا الإشكال؟

ج: علم الغيب خاص بالله تعالى وهو يفيضه على بعض الناس.

س120: ما حكم قراءة القرآن في المسجد جماعة؟

ج: المسجد مكان مقدس وللأمور المقدسة.

س121: ما حكم قراءة القرآن جماعة مع الدليل من الكتاب والسنة؟

ج: لا أجد دليلاً على ذلك، إلا انه جائز.

س122: من عادتنا نحن المغاربة أن نقرأ القرآن جماعة صباحاً ومساءاً بعد صلاة الصبح والمغرب، فهنا من يقول إنها بدعة؟

ج: لا بدعة.

س123: ما حكم قراءة القرآن جماعة بصوت واحد وخاصة يوم الجمعة قبل دخول الإمام؟

ج: جائز.

س124: هل يجوز لأحد أن يجمع الناس ويأمرهم بقراءة القرآن له لغرض من الأغراض، مثلاً أراد ان يبتدأ عملاً أو تجارة، وجمع الناس ليقرءوا له القرآن لينال بركة في عمله.

ج: يجوز.

س125: كيف يدعو القرآن الكريم إلى تهذيب النفس؟

ج: كما ذكروه في علم الأخلاق.

س126: ما الغاية من تكرار سرد القصص في القرآن الكريم؟

ج: اختلاف خصوصيات القصص.

س127: ما هو تأثير تلاوة القرآن على قلب المؤمن؟

ج: تقوية الإيمان.

س128: ما هو القدر المناسب لتلاوة القرآن كل يوم؟

ج: حزب مثلاً، قال تعالى:* فاقرؤوا ما تيسر من القرآن*(121).

س129: ما هي الآثار السلبية لعدم تدبر القرآن الكريم؟

ج: عدم قوة الإيمان.

س130: ما هي أهمية العمل بأحكام القرآن؟

ج: خير الدنيا والآخرة.

س131: ما هو فضل تلاوة القرآن الكريم؟

ج: ثواب عظيم.

س132: ما هو حق تلاوة القرآن الكريم؟

ج: قراءته كما أنزل والعمل به.

س133: ما هي آداب تلاوة كتاب الله المجيد؟

ج: الطهارة، والاستقبال، والتأدب.

س134: ما هو الهدف من تلاوة الآيات الكريمة؟

ج: تقوية الايمان.

س135: هل تلاوة الآيات حق لكل الناس أم لطائفة محددة منهم؟

ج: لكل الناس.

س136: من هم الذين يتأثرون بتلاوة القرآن وتذكير الرسول صلي الله عليه و اله؟

ج: الذين يتدبرون في القرآن.

س137:

تختلف أهداف الناس من قراءة القرآن، فما هي أفضل القراءة؟

ج: للاستفادة.

س138: ما هي شروط التدبر في القرآن الكريم؟

ج: فهم المعنى والتفسير.

س139: ما هي المغالطة التي يقع فيها الكثير من الناس؟

ج: لابتعادهم عن الموازين العقلية.

س140: كيف يدل الإمام علي عليه السلام على طريقة تفسير القرآن الكريم؟

ج: كما هو مذكور في الروايات.

س141: ما معنى أن القرآن (تبيان لكل شيء)(122)؟

ج: لأنه يضع الخطوط العامة للحياة.

س142: ما هي مناهج القرآن لدى المفسرين؟

ج: كل استفاد جانباً.

س143: كيف ينقسم القرآن الكريم؟

ج: كما في كل جزء جزء.

س144: ما هو معنى (الآية)؟

ج: العلامة.

س145: ما الفرق بين الآيات المحكمة والمتشابهة؟

ج: المتشابهة لا تفهم إلا بالتفسير الوارد.

س146: ما هي السورة؟

ج: سور حول بعض الآيات.

س147: لماذا لم يوضح الله سبحانه آيات القرآن المتصلة بالعلم فيجعل مدلولها مريحاً لا لبس فيه؟ وقاطعاً لا يحتمل معاني عديدة؟

ج: ذكرها الله سبحانه كما في التفاسير، مضافاً إلى أسلوب القرآن الخاص.

س148: لماذا لم يعط القرآن نصاً علمياً دقيقاً لقضية علمية اكتشفها العلم اليوم، لتهدف بوجود الله وانتساب القرآن إليه؟ ولا يمكن الاعتذار بان ذلك النص من أهل ذلك العصر الذي نزل فيه القرآن، ولماذا نزل فيه ما هو مبهم كالحروف المقطعة في أوائل بعض السور؟

ج: ذكره المفسرون، ومن جمال القرآن ان يكون له مبهم وواضح.

س149: كيف نفسر وجوب غسل اليدين من المرفقين إلى أطراف الأصابع عند الوضوء والقرآن الكريم يقول: *فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق*(123)، وفي اللغة الفرق بين (من) و(إلى) واضح؟

ج: (إلى) غاية المغسول، لا الغسل والتفصيل في كتب الفقه واللغة والحديث.

س150: هل يجوز التغني بالقرآن؟

ج: كلا.

س151: كيف يكون التفسير صحيحاً؟ وماذا يطلب من المفسر؟

ج: التفسير الذي يوافق العقل والروايات.

س152: هل ورد في القرآن حديث عن وجود مخلوقات غير منظورة

وغير معروفة لنا؟ وما رأيكم عن الجن؟

ج: نعم هناك مخلوقات غير الجن والملائكة، قال الله تعالى:*ويخلق ما لا تعلمون*(124).

س153: كيف نستطيع التعرف على إعجاز القرآن الكريم؟

ج: عدم التمكن من الاتيان بسورة من مثله هو دليل على إعجازه.

س154: هل يجوز للإنسان ان يفهم القرآن فيما كان القرآن ظاهراً فيه؟

ج: الظواهر حجة بشروطها.

س155: إني أقرأ القرآن ولكن لا أستطيع أن أفهم أو أفسر منه شيئاً، ماذا تنصحني أن أعمل حتى أستطيع فهم وتفسير القرآن؟

ج: راجعوا التفاسير.

س156: ما حكم من كانت قراءته غير صحيحة لخطأ في اللفظ أو في الأعراب؟

ج: يلزم عليه التصحيح.

س157: هل الإدغام واجب أم مستحب في القراءة؟

ج: واجب حسب المتعارف لا أكثر.

س158: هل مراعاة قواعد التجويد واجبة؟

ج: بل مستحبة.

س159: كيف نقرأ القرآن؟

ج: كما يقرؤه العرب.

س160: هل يحصل الإنسان على ثواب قراءة القرآن بنظره من دون تلفظ؟

ج: القراءة أكثر ثواباً.

س161: قراءة القرآن دون التلفظ ودون قصد وبدون معرفة بالقراءة الصحيحة، ما هو الحكم في ذلك؟

ج: النظر في القرآن مستحب.

س162: القرآن كتاب هداية ونور للبشرية.. كيف نتعامل مع الآيات المتشابهة.. وما هي أسس معرفة الآيات المتشابهة؟

ج: الرجوع إلى أهل البيت عليهم السلام في تفسيرها.

س163: ورد في القرآن أن *والشمس تجري لمستقر لها*(125) ولكن العلم الحديث لم يعترف إلى الآن بهذه الظاهرة، فما هو رأيكم ورأي الإسلام ككل؟

ج: بل أعترف كما في كتب الفلك مثل (بصائر جغرافيا).

س164: ما هي التفاسير التي يمكن الاعتماد عليها؟

ج: من التفاسير الموجزة تفسير (شبر) ولي تفسير أيضاً (126).

س165: هل لبس الحجاب والوضوء عند قراءة القرآن الكريم واجب؟

ج: كلا، الطهارة مستحب.

س166: هل يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن من غير لبس الحجاب؟

ج: نعم ولكن لا أمام الأجانب.

س167: هل يجوز للحائض أن تقرأ القرآن؟

ج: جائز، غير

سور العزائم.

س168: هل يجوز ختم القرآن في الحج؟

ج: مستحب.

س169: هل يجوز ختم القرآن لشخص حي؟

ج: نعم.

س170: هل يجوز وضع خطوط بالقلم تحت كلمات القرآن الكريم نفسه؟

ج: نعم.

س171: ما هي الطريقة المثلى لحفظ القرآن الكريم؟

ج: الحفظ قليلاً قليلا.

س172: ما الفرق بين التفسير والتأويل؟

ج: التفسير المعنى، والتأويل ما يؤول إليه.

س173: هل التأويل يشمل جميع الكتاب أم بعضه؟

ج: كل الكتاب.

س174: هل علم التأويل منحصر بالله؟

ج: وأوليائه.

س175: ما هو التفسير بالمأثور؟

ج: ما ورد عن الرسول والزهراء والأئمة عليهم السلام.

س176: هل كان النبي صلي الله عليه و اله يأمر بكتابة المصحف؟

ج: كان يأمر صلي الله عليه و اله بكتابته.

س177: كيف السبيل لمعرفة سبب نزول الآية؟

ج: الاستمرار في دراسة التفاسير.

أسئلة حول العقائد

س1: طالما أن معرفة الله سهلة وميسرة إلى هذه الدرجة، لماذا نجد عشرات الأدلة والبراهين ومئات الكتب والمناظرات تكتب كل سنة لإثبات وجود الله؟

ج: أمام المنكرين.

س2: ما هي أهمية معرفة الله تعالى؟

ج: إنه أعظم الحقائق، ويوجب الصلاح والإصلاح.

س3: لماذا تؤدي معرفة الله إلى الزهد في الدنيا؟

ج: لأن الإنسان يصل إلى ضآلة الدنيا.

س4: لماذا يجب على الإنسان أن يستدل على العقيدة؟

ج: وإلا كل معتقد بشيء يرى صحته، إذا لم يحتج الأمر إلى دليل.

س5: يقول البعض: إننا إذا قبلنا أصل العدالة فبماذا نفسر وجود الحوادث والآفات والزلازل والعواصف وخلقة الناس المشوهين والمجانين؟

ج: للإمتحان ولغير ذلك.

س6: ما هو معنى الجور؟

ج: الظلم.

س7: لماذا لا يستغني الناس عن الأنبياء؟

ج: لأنهم لا يعرفون طريق الأمور.

س8: لماذا يجب الاعتقاد بالأنبياء السابقين؟

ج: لأنهم حقيقة.

س9: لماذا يجب أن يكون النبي معصوماً؟

ج: لئلا يخطأ.

س10: ما هي أهم آثار الاعتقاد بالمعاد؟

ج: حفظ الإنسان عن الانزلاق.

س11: كيف تميز الأمور الفطرية عن غيرها؟

ج: إن كمون الإنسان فطرة.

س12: لماذا تعتبر عبادة الله أمراً فطرياً

؟

ج: لأن باطن الإنسان ينادي به.

س13: لماذا نثبت وجود الله؟

ج: حتى يُطاع.

س14: هل من الضروري إثبات وجود الله؟

ج: نعم.

س15: ما الفرق بين الإثبات والمعرفة.

ج: الإثبات بعد المعرفة.

س16: لماذا اعتبر الكتائب أن (لا إله إلا الله) تكمل نصاب التوحيد؟

ج: لا إله إلاّ الله، هو التوحيد.

س17: ما الفرق بين التوحيد الصفاتي عند كل من الفلاسفة والعرفاء؟

ج: أي ان كل صفة لله لا جزء لها.

س18: هل تخالف المعجزة قانون العلية؟

ج: نعم.

س19: ما الفرق بين المعجزة والكرامة؟

ج: ما يأتي لأجل التحدي وإظهار عجز الناس معجزة، وما ليس كذلك كرامة.

س20: ما الفرق بين المعجزة المؤقتة والمعجزة الخالدة؟

ج: المؤقتة كشفاء المريض، والخالدة هي الباقية كالقرآن العظيم.

س21: ما هي أسس التربية الروحية؟

ج: أن يربى الروح على الفضائل.

س22: ما هي الخطوات العملية للارتباط مع الله؟

ج: ذكر الله كثيراً قولاً وعملاً.

س23: ما هي الأفعال التي تؤدي إلى الكمالات الروحية؟

ج: الإتيان بالمستحبات والنوافل.

س24: هناك رواية (تخلقوا بأخلاق الله)(127)، ما هي أخلاق الله؟

ج: ما ذكره علماء الأخلاق كما في جامع السعادات.

س25: ما حكم الصلاة والقرآن والأدعية بدون خشوع وكيف يأتي الخشوع حينئذٍ؟

ج: الخشوع يكون بالتمرين.

س26: كيف يستطيع الإنسان تقوية الرابطة بينه وبين ربه؟

ج: بكثرة ذكر نعم الله والجنة والنار وما أشبه.

س27: ما هي الإثباتات في القرآن الكريم والحديث الشريف على عصمة الرسول الأعظم صلي الله عليه و اله والأئمة عليهم السلام علماً بأن الإخوة السنة لا يعترفون بعصمة الرسول صلي الله عليه و اله؟

ج: كما في زيارة الجامعة(128)، وفي القرآن الحكيم: *ما ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحي يوحى* (129) وقال عزّ وجل:*إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا*(130).

س28: ما فائدة زيارة القبور وهل تبقى الروح في القبر إلى يوم القيامة؟

ج:

الثواب للزيارة والأنس للميت.

س29: يوجد في بعض الأماكن المقدسة من يمنعنا أن نمسح أو نقبّل ضريح الرسول صلي الله عليه و اله ما رأيكم الشريف؟

ج: المنع غير صحيح، للأدلة على ذلك.

س30: لماذا يصر فريق من المسلمين على اعتبار زيارة القبور وتقبيل الأضرحة شرك؟

ج: لا دليل لهم.

س31: ما معنى العبارة الواردة في الزهراء عليها السلام: (امتحنك الله قبل أن يخلقك) (131)؟

ج: أي قبل خلقها في هذه الدنيا كانت ممتحنة في عالم الأرواح.

س32: هل عصمة الأئمة عليهم السلام مطلقة أم نسبية، ولماذا لم تمتد في ذريتهم؟

ج: مطلقة، والذرية كسائر الناس.

س33: هل كان الإمام علي عليه السلام موجود مع النبي صلي الله عليه و اله عند نزول الوحي عليه أول مرة؟

ج: نعم.

س34: كثيرون هم الذين يدعون ارتباطهم بالأئمة عليهم السلام لكنهم يختلفون في فهم معنى الارتباط، ما هو معنى الارتباط من وجهة نظركم؟

ج: بالاتصال روحاً بهم.

س35: هل من المفروض احترام الشخص الذي ينتسب إلى آل الرسول صلي الله عليه و اله حتى لو كان منحرفاً؟

ج: كلا، بل إذا لم يكن منحرفاً.

س36: ما مدى صحة رواية أهل الكساء؟

ج: صحيح.

س37: ما هي الأحاديث القدسية؟

ج: مذكورة في البحار(132).

س38: ما هو الجفر المنسوب إلى أهل البيت عليهم السلام ؟

ج: جلد فيه ودائع وكتابات.

س39: هل أعطى الله النبوة لآدم وبذلك يكون أول الأنبياء؟

ج: نعم.

س40: يقال إن أرض كربلاء أفضل من أرض مكة.. والسجدة على التربة الحسينية أفضل من السجدة على أرض الحرم.. هل هذا صحيح؟

ج: نعم.

س41: في قول للإمام علي عليه السلام: (شيعتنا من أطاع الله) (133)، هناك رجل مؤمن يطيع الله ورسوله ولكنه لا يوالي آل الرسول عليهم السلام هل يعتبر أنه قد أطاع الله ورسوله؟

ج: لا.

س42: ما مدى صحّة كتاب (مصباح

الشريعة) في نسبته إلى الإمام الصادق عليه السلام ؟

ج: ليس قوياً.

س43: هل يجوز التقليد في أصول الدين؟

ج: كلا.

س44: ما الفرق بين النبي والرسول؟

ج: النبي لا يلزم أن يكون رسولاً.

س45: كيف يكون الإمام زيد بن علي بن الحسين عليهم السلام من أهل السنة والجماعة؟

ج: ليس من أهل السنة.

س46: من منطلق المصطلحات المتعارف عليها اليوم.. هل كان الإمام زيد سنياً أم شيعياً؟

ج: شيعي.

س47: ما نظرة الزيدية إلى الإمامة؟

ج: لا يعتقدون ببعض الأئمة عليهم السلام.

س48: ما هو التكليف الشرعي لدى الزيدية بالنسبة لإمامة الإمام علي وبقية أئمة آل البيت عليهم السلام ؟

ج: لا يقبلون بعض الأئمة عليهم السلام.

س49: من هم الأئمة وما صفتهم؟

ج: اثني عشر المشهورون.

س50: لقد أمرنا الله تعالى شأنه في الآيات المتقدمات بالاستقامة على التوحيد، فكيف يمكن ذلك؟

ج: بأن لا ينحرف في عقيدة أو عمل.

س51: هل العلويون يعتقدون بأصول الدين؟

ج: نعم إنهم شيعة أهل البيت(134).

س52: ما هو معنى كلمتي القضاء والقدر؟

ج: القدر: التقدير، والقضاء: الأمر والنهي.

س53: ما هو التقدير التكويني الخارجي؟

ج: كبناء الكون بهذه الكيفية.

س54: كيف يغير الدعاء القضاء؟

ج: لأن الله قادر عليه.

س55: ما معنى كلمة (البداء) وهل البداء هو تغير القدر؟

ج: البداء إظهار ما خفي قبلاً.

س56: ما هو القصد من أن التوحيد أمر فطري؟

ج: لأن فطرة الإنسان تدل على أن الله إلهٌ واحدٌ.

س57: ما هو الفرق بين الأعمال التي تحصل عن طريق العقل والتفكير، والأعمال التي تحدث عن طريق الصدفة؟

ج: الصدفة بدون سابق تخطيط.

س58: ما الدليل على وجود الخالق؟

ج: الكون.

س59: إذا كان الخالق لهذا العالم هو الله فمن خلق الله؟

ج: الله واجب الوجود فلا خالق له.

س60: ما الدليل على أن الخالق لهذا العالم هو الله؟

ج: لأن الأثر يدل على المؤثر.

س61: ما هي صفات الخالق الثبوتية

التي يجب أن يوصف بها؟

ج: عالم، قادر، حي، مريد، مدرك، قديم، متكلم، صادق

س62: ما معنى أن الله عالم؟

ج: أنه يعلم كل شيء.

س63: ما معنى أنه مختار؟

ج: باختياره يفعل ما يفعل، لا بالجبر.

س64: ما معنى أنه قادر؟

ج: أنه يتمكن من كل خلق.

س65: ما معنى أنه حي؟

ج: أنه ليس بميت.

س66: ما معنى مدرك؟

ج: أي يرى ويسمع.. الخ.

س67: ما معنى قديم أزلي؟

ج: من الأزل إلى الأبد.

س68: ما معنى أبدي؟

ج: دائم.

س69: ما معنى متكلم؟

ج: يخلق الكلام.

س70: ما معنى أنه صادق؟

ج: لا يكذب.

س71: ما تعريف القبيح وما هو؟

ج: كل شيء يقبحه العقل.

س72: ما معنى الظلم؟

ج: العمل خلاف الموازين.

س73: ما هو اعتقادنا في القضاء والقدر؟

ج: إنهما موجودان.

س74: ما هو اعتقادنا في الأرزاق؟

ج: إن الله هو الرازق.

س75: ما هو أجل الحياة وما أجل الموت والقتل؟

ج: مدتهما.

س76: كم عدد الأنبياء؟

ج: عددهم (124000) نبي... ومن أولئك الأنبياء نوح، إبراهيم، موسى وعيسى وهؤلاء الأنبياء الأربعة مع نبي الإسلام هم أعظم من سائر البشر.

س77: من هم أفضل الأنبياء؟

ج: أولوا العزم، وأفضلهم رسول الله محمد صلي الله عليه و اله.

س78: لماذا سموا بأولي العزم؟

ج: لأنهم بعثوا إلى شرق الأرض وغربها.

س79: كم عدد الكتب المنزلة وما هي؟

ج: غير معلوم لنا.

س80: ما هي صفات النبي التي يجب أن يتصف بها؟

ج: العصمة.

س81: ما معنى اللطف؟

ج: أي يلطف بعباده.

س82: ما معنى قوله تعالى: *وشاورهم في الأمر*(135)؟

ج: كان النبي صلي الله عليه و اله يشاور المسلمين.

س83: ما هو الصراط؟

ج: بين المحشر والجنة.

س84: ما هو الميزان؟

ج: يوزن فيه الأعمال.

س85: ما معنى تكلم الجوارح؟

ج: كما يتكلم اللسان.

س86: ما معنى تطاير الكتب؟

ج: يلقى من فوق الإنسان.

س87: ما معنى حساب القبر؟

ج: روح الميت يحاسب في القبر.

س88: ما معنى حساب البعث؟

ج: يوم القيامة يحاسب الإنسان.

س89: ما هي

الجنة؟

ج: قصور وبساتين وحور وولدان وسائر الخيرات.

س90: ما هي النار؟

ج: جهنم وفيها النيران والعذاب.

س91: ما هي الشفاعة ولمن تكون؟

ج: يشفع النبي والأئمة ومن إليهم للعصاة.

س92: ما هو الحوض؟

ج: يشرب منه الناس يوم المحشر.

س93: ما هي كتابة الأعمال؟

ج: كل عمل عمله الإنسان تكتبه الملائكة فيعطى كتابه في الحشر.

س94: هل صحيح أن الشيعة تغلو في هؤلاء الأئمة؟

ج: كلا، وإنما تعتقد الشيعة أنهم عباد الله سبحانه وخلفاء لرسوله.

س95: ما هو اعتقاد الشيعة حول فاطمة الزهراء عليها السلام بنت رسول الله صلي الله عليه و اله ؟

ج: اعتقادهم أنها صديقة طاهرة نزلت في شأنها وشأن أبيها وبعلها وبنيها (آية التطهير) (136).

س96: ما هو اعتقاد الشيعة حول القرآن؟

ج: اعتقاد الشيعة أن القرآن كلام الله المنزل على نبينه بقصد الإعجاز والتحدي، وأنه الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وتعتقد أنه مصدر الأحكام، وانه لم يزد فيه ولم ينقص.

س97: ما هو اعتقاد الشيعة حول الإسلام؟

ج: اعتقاد الشيعة أن الإسلام هو دين الأنبياء جميعاً، وإنما أكمل الرسالة نبي الإسلام محمد صلي الله عليه و اله، وأنه باق إلى يوم القيامة *ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين*(137).

س98: ما هو اعتقاد الشيعة حول الجبر والتفويض؟

ج: اعتقاد الشيعة أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وركب فيه القوى، وأرشده إلى الخير وبين له السبل، فمن عصى أو كفر كان من نفسه، ومن آمن واهتدى وأطاع كان بفضل الله وحسن اختياره، كما ورد في الحديث: (لا جبر ولا تفويض، بل أمر بين أمرين) (138).

س99: ما هو اعتقاد الشيعة حول التقية؟

ج: اعتقاد الشيعة هو ما بيّنه القرآن الحكيم بقوله: *إلاّ أن تتقوا منهم تقاة* (139) وقوله:*إلاّ من

أكره وقلبه مطمئن بالإيمان* (140) فعلى الإنسان أن يعمل حسب قوانين الإسلام إلاّ إذا كان هناك ضرر أو حرج، مما أباح الشارع خلاف ذلك، كما قال سبحانه: *يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر* (141) وقال الرسول صلي الله عليه و اله: (لا ضرر ولا ضرار في الإسلام) (142).

س100: ما هو اعتقاد الشيعة حول الكفر والإسلام؟

ج: اعتقاد الشيعة أن (المسلم) هو من شهد الشهادتين (أشهد أن لا إله إلاّ الله) و(أشهد أن محمد رسول الله) والتزم بأحكام الإسلام التي جاء بها النبي صلي الله عليه و اله من عند ربه، وإن هذا الشخص محقون دمه محفوظ ماله وعرضه، طاهر، له ما للمسلمين وعليه ما عليهم، وإن (الكافر) هو من أنكر إحدى الشهادتين، أو ضرورياً من ضروريات الإسلام مما علم من دين النبي صلي الله عليه و اله.

س101: ما معنى العصمة؟

ج: معنى العصمة أن الشخص يكون منزهاً من المعاصي، كبيرها وصغيرها إطلاقاً.

س102: من هم المعصومون عند الشيعة؟

ج: هم الأنبياء، والأئمة الاثنا عشر، والصديقة الطاهرة، والملائكة كما قال سبحانه بالنسبة إلى الملائكة *لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون*(143).

س: في قبال صورة إبراهيم عليه السلام وإسماعيل عليه السلام طرح القرآن صورة نوح عليه السلام وابنه.. هناك دعوة للذبح وهنا دعوة للنجاة.. هناك إمتثال وطاعة.. هناك رفض وتمرد.. ماذا نستوحي من ذلك؟

ج: كل شخص وعمله.

س103: هل الأمر الإلهي يجعل الشرك غير شرك؟

ج: كلا.

س104: هل الاعتقاد بالسلطة الغيبية لغير الله معيار التوحيد والشرك؟

ج: كلا.

س105: هل عادية وغير العادية ملاك التوحيد والشرك؟

ج: كلا.

س106: هل طلب الشفاء والإشفاء من غيره سبحانه شرك؟

ج: كلا.

س107: هل طلب الشفاعة من عباد الله سبحانه شرك؟

ج: كلا.

س108: هل الاستعانة بأولياء الله شرك؟

ج: كلا.

س109: هل

دعوة الصالحين شرك؟

ج: كلا.

س110: هل تعظيم أولياء الله وتخليد ذكرياتهم شرك؟

ج: كلا.

س111: ما معنى الألوهية والربوبية؟

ج: الإله هو الخالق، والرب هو المربّي.

س112: ما معنى التبرك؟

ج: طلب البركة.

س113: هل التبرك بآثار النبي والأولياء شرك؟

ج: كلا.

س114: هل البناء على القبور شرك؟

ج: كلا.

س115: هل زيارة القبور شرك؟

ج: كلا.

س116: هل الصلاة عند قبور الصالحين شرك؟

ج: كلا.

س117: هل الحلف بغير الله وأقسامه بمخلوق أو حقه عليه شرك؟

ج: كلا.

س118: لماذا الوهابية يعتبرون هذه الأشياء شرك وما هي الأسباب؟

ج: لا دليل لهم.

س119: ما هي الآيات القرآنية الدالة على لزوم توفر شروط خاصة في الإمام؟

ج: قوله تعالى: *ومن ذريتي، قال لا ينال عهدي الظالمين*(144).

س120: ما هي الأنواع التي يمكن تصورها للرؤية الكونية؟

ج: حسب الفلسفة الكونية الشاملة.

س121: ما هي الطرق التي يمكن من خلالها اثبات المسائل الإسلامية للرؤية الكونية؟

ج: الفلسفة الصحيحة وعلم الكلام.

س122: ما هي الرؤية الكونية العرفانية؟ وهل يمكن معالجة المسائل الأساسية للرؤية الكونية على الشهود العرفاني؟ ولماذا؟

ج: لا.

س123: هل إن التوسل بأولياء الله ينافي التوحيد؟ ولماذا؟

ج: كلا، لأن الله أمر بذلك قال عزّ وجل: *وابتغوا إليه الوسيلة*(145).

س124: ما هي الحكمة في أمر الله تعالى بالتوسل؟

ج: حتى لا ييأس الإنسان.

س125: هل إن العلم الإلهي الأزلي ينفي اختيار الإنسان؟

ج: كلا.

س126: ما هي علاقة أمية النبي صلي الله عليه و اله بإعجاز القرآن؟

ج: إنه كيف أتى أمي بهذا الشيء المعجز.

س127: كيف يدل عدم الاختلاف في القرآن على أنه معجزة؟

ج: لأنه لو لم يكن إعجازاً كان مختلفاً فيه.

س128: هل البناء على قبور الأولياء تعظيم للشعائر الإلهية؟

ج: نعم.

س129: هل يجوز للنساء زيارة القبور؟

ج: نعم.

س130: ما هي العقيدة الإسلامية؟

ج: العقيدة الإسلامية تحتوي على أصول ثلاثة وما يتبع تلك الأصول فهي: التوحيد والعدل والنبوة والإمامة والمعاد.

س131: ما هي

الأصول الثلاثة؟

ج: أولاً: التوحيد: وهو الاعتقاد بأن لهذا الكون إلهاً عالماً قديراً حكيماً سميعاً بصيراً، كان من الأزل ويبقى إلى الأبد، شاملاً لجميع صفات الكمال، خالياً عن كل نقص وعيب، وهذا الإله واحد لا شريك له، ولا يشبهه شيء من خلقه ولا يمكن رؤيته لا في الدنيا ولا في الآخرة.. وقد دلت الأدلة والبراهين على (توحيده).

س132: ما هو الثاني من أصول العقيدة الإسلامية؟

ج: هو النبوة: ومعناها أن الله سبحانه أرسل أنبياء إلى البشر، للهداية إلى الحق والى صراط مستقيم.

س133: ما هو الثالث من أصول العقيدة الإسلامية؟

ج: الثالث من أصول العقيدة الإسلامية هو (المعاد)، ومعناه أن الله سبحانه وتعالى بعد فناء العالم، وموت كل ذي روح، يعيد الناس إلى الحياة، ليجزيهم بما عملوا في دار الدنيا فمن آمن وأحسن كان جزاؤه الجنة، ومن كفر أو عصى كان مصيره النار.

س134: هل يجب على كل إنسان أن يتدين بدين؟

ج: يجب التدين بدين صحيح.

س135: هل تحصيل معرفة خالق الكون واجب أم لا...؟

ج: واجب.

س136: ما هو الدين الذي يلزم التدين به؟

ج: الإسلام.

س137: هل كان النبي يحسن الكتابة والقراءة أم لا..؟

ج: يحسن بإعجاز.

س138: هل تعد الرجعة أو البداء من ضروريات الدين، وإنكارها يعد كفراً؟

ج: ضروريان.

س139: ما هي الأوسمة التي منحها الله تعالى للإمام علي عليه السلام على لسان النبي صلي الله عليه و اله..؟

ج: كثيرة، منها *يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك فإن لم تفعل فما بلغت رسالته*(146)

س140: ما الطريق إلى معرفة الإمام المهدي * حين ظهوره؟

ج: معجزاته والله المستعان.

أسئلة حول الصلاة

س1: ما هو سن التكليف الشرعي للأولاد والبنات؟ وهل من الممكن بلوغهم قبل السن المحدد؟

ج: الدخول في العاشرة في البنت، وإكمال الخامس عشرة في الذكر، أو الإمناء

أو انبات الشعر الخشن.نعم ممكن.

س2: هل يمكننا ان نحدد سن التكليف وزمن البلوغ بالاعتماد على الهوية الشخصية والقيام بالوظائف الشرعية على أساسها؟

ج: لا.

س3: شخص في الثانية عشرة من عمره خرج منه المني بواسطة الاستمناء فهل يعتبر بالغاً أم لا؟ وبما انه لم يكن ملتفتاً لهذه الأحكام فقد شرع في صلاته وصومه في سن الخامسة عشرة فهل عليه القضاء فقط ام دفع الكفارة أيضاً؟

ج: يقضي الصلوات والصوم.

س4: هل لهذه المسألة من صحة: «كل شخص يعلم كيفية الصلاة ويستطيع أدائها، فالصلاة واجبة عليه».

ج: لا.

س5: الرجاء بيان الوقت الخاص لصلاتي العصر والعشاء طبقاً للساعة.

ج: بعد الظهر، وبعد المغرب.

س6: تقوم وسائل الإعلام بالأخبار عن برنامج مواقيت الشرعية لليوم التالي، فهل يمكن الاكتفاء بذلك، وبعد إذاعة الأذان من الراديو والتلفزيون هل يتيقن بدخول الوقت أم لا؟

ج: إذا كان عن علم، نعم.

س7: لو كانت شدة المعارك في الحرب تمنع من تحديد جهة القبلة فهل يمكن الصلاة إلى أي جهة كانت؟

ج: نعم.

س8: هل يجب في الصلاة التلفظ بالنية أم لا؟

ج: لا.

س9: يستحب حال التكبير رفع اليدين إلى مقابل الأذنين، فهل تبطل الصلاة فيما لو كان مقدار الرفع أقل أو أكثر من ذلك؟

ج: لا.

س10: ما حكم الشك بين السجدة والسجدتين؟

ج: يبني على أنه سجدة واحدة، والتفصيل في المسائل الإسلامية(147).

س11: إذا رن الهاتف أو جرس الباب والمكلف في حال الصلاة هل يجوز القطع للرد على الهاتف أو الطارق؟

ج: لا يجوز، إلا في الصلاة المستحبة.

س12: شخص تعود ان يصلي أكثر الأوقات بشكل سريع ومن غير ان يأتي بالمستحبات، فما هو حكمه؟

ج: إذا كان يقرأ ما يجب قراءته في الصلاة بالشكل الصحيح ومن غير استخفاف لا بأس.

س13: ما حكم صلاة وصوم من يحلق اللحية، هل الصحة

أم البطلان؟

ج: صلاته صحيحة ولكنه يأثم على الحلق.

س14: شخص يدخل من الباب ويحيي بتحية السلام وهناك عدة أفراد مشغولون بالكلام ولا يلتفتون، مع وجود شخص يصلي بالقرب منهم، فهل يجب عليه أن يرد السلام؟

ج: إذا كان من ضمن المقصودين بالسلام ولم يرد عليه أحد، وجب عليه الرد بالمثل.

س15: هل يمكن حال الحراسة والذهاب والإياب الإتيان بصلاة الليل؟

ج: إذا كان يمشي ويصلي الليل لا بأس.

س16: في صلاة الليل وفي ركعة الوتر عندما أريد ان أدعو لأربعين مؤمناً لا أعرف لمن أدعو، فإذا أمكنكم ان تخبرونني لمن أدعو، وهل تذكر الأموات في حال الدعاء؟

ج: أدع للمؤمنين من أهلك وإخوانك وأصدقائك وكل من تعرفه من المؤمنين بعيداً كان عنك أو قريباً، ويجوز الدعاء للأموات.

س17: ما حكم من شك في تأدية صلاته بين التمام والقصر؟

ج: يجمع بينهما.

س18: هل تصح صلاة من كبر تكبيرة الإحرام وهو بالصف الأول قبل أن يكبر من خلف الإمام ممن هو بالصف الأول أيضاً القريب منه؟ وهل تصح صلاة من كبر ممن هو بالصفوف الخلفية قبل أن يكبر من هو بالصف الأول؟

ج: تصح الصلاة في الفرضيين المذكورين إذا كان الأقرب للإمام قد هيأ حاله للتكبير.

س19: ما هو تكليف الصوم والصلاة بالنسبة للموظفين والعمال الحكوميين والذي يوجب عملهم قطع المسافة الشرعية يومياً بين منازلهم وأماكن عملهم؟

ج: يتمون الصلاة والصوم.

س20: إذا سمع المأموم أن الإمام لا يؤدي بعض الحروف صحيحاً فما وظيفته؟

ج: يقرأ تلك الحروف المغلوطة.

س21: إقامة صلاة الجماعة في الفنادق وأماكن نزول المسافرين في مكة والمدينة، مع أن هذا الأمر يعتبر مخالفة عملية لجماعة المسلمين، فهل هذا جائز شرعاً؟

ج: جائز.

س22: هل نعقب بعد الصلاة بالشعارات الإسلامية أم تسبيحات الزهراء عليها السلام مع الالتفات إلى التأكيد الكبير

في الروايات في مورد تسبيحات الزهراء عليها السلام بعد الصلاة؟

ج: تسبيح الزهراء عليها السلام.

س23: إنني لا أعلم هل هناك قضاء صوم وصلاة علي أم لا، وذلك بسبب عدم اليقين، فما هو تكليفي؟

ج: لا قضاء عليك.

س24: ماذا يعني حد الترخص؟ وماذا تعني المسافة الشرعية؟ وهل من فرق بينهما؟

ج: الأول حدود ثلاثة أرباع الفرسخ، والمسافة تعني أربعة فراسخ ذهاباً وإياباً، والتفصيل في المسائل الإسلامية(148).

س25: ما هو المقصود من الوطن الأهلي في الرسالة الشريفة؟

ج: الوطن الذي أهله فيه.

س26: هل الدعاء بغير العربية جائز في الصلاة؟ في أي جزء من أجزاء الصلاة؟

ج: قسم من الفقهاء قالوا بالجواز.

س27: عندما يخطئ الإمام في قراءة السورة، هل يجب على المرأة أن تصحح القراءة مع عدم التفات الرجال لهذا الخطأ؟ ما رأيكم في هذه المسألة؟

ج: نعم يلزم.

س28: من كان كثير الشك في الصلاة، إذا شك في صلاة الاحتياط بما يشك فيه في الصلاة، هل يعتني بشكه أم لا؟

ج: لا.

س29: في مثل البحرين حيث هي دولة واحدة (بلدة واحدة)، هل يعتبر في الخروج من منطقة والذهاب إلى أخرى القصر إذا توفرت شروط القصر الأخرى من مسافة وغيرها؟

ج: البحرين وغير البحرين حكمهما واحد من حيث القصر والتمام.

س30: صلاة ليلة زفاف العروس والعريس واجبة أم مستحبة، ويجب قراءتها على العريس والعروس أم على غيرهما؟

ج: مستحبة، لهما (149).

س31: هل من إشكال في قراءة الصلاة لتعليم الآخرين؟

ج: لا.

س32: هل يجوز للرجال أن يصلوا مع النساء في مقام السيدة زينب عليها السلام؟ وهل يجوز للمرأة ان تصلي بمحاذاة أخيها أو أبيها؟

ج: في الفرادى نعم.

س33: كنت طوال عشرين سنة أقول في الركعة الأخيرة من الصلاة: «السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته» وألتفت إلى اليمين، ثم أقول: «السلام علينا وعلى

عباد الله الصالحين» وألتفت إلى اليسار، فهل صلاتي صحيحة؟

ج: لا بأس بما مضى.

س34: ما هو حكم تارك الصلاة عمداً أو المستخف بها؟

ج: الحرمة، وعليه العقاب.

س35: إذا استمر نزف الدم من الفم، أو من الأنف من أول وقت الفريضة إلى ما يقرب من آخر وقتها، فما هو حكم الصلاة؟

ج: يصلي كما يقدر.

س36: هل صلاة النساء في المساجد أفضل أم في البيوت؟

ج: في المساجد مع رعاية الموازين الشرعية.

س37: هل يجوز ممارسة الرياضة في مسجد المحلة أو النوم فيه؟ وما حكم ذلك في المساجد الأخرى؟

ج: الرياضة بما لا ينافي احترام المسجد، لا بأس.

س38: هل يجوز الاستفادة من صحن المسجد لأجل التوعية الفكرية والثقافية، والعقائدية والعسكرية (بالدروس العسكرية) للشباب؟ مع الأخذ بعين الاعتبار قلة الأمكنة المخصصة لذلك؟

ج: يجوز إذا لم يكن هتك لحرمة المسجد.

س39: في بعض المناطق، ولا سيما في القرى، يقيمون مجالس الأعراس في المساجد، أي أنهم يقيمون مجلس الرقص والغناء في البيت، ولكنهم يتناولون طعام الغداء أو العشاء في المسجد فهل هذا جائز شرعاً أم لا؟

ج: تناول الطعام في المسجد جائز.

س40: يوجد مسجد قرب المقبرة وعندما يأتي بعض المؤمنين لزيارة القبور يأخذون الماء من المسجد لرشه على قبر أحد أرحامهم مثلاً، ولا تعلم هل هذا الماء موقوف على المسجد أم انه سبيل عام، وعلى فرض العلم بأن الماء لم يكن موقوفاً على المسجد ولكنه مخصص للاستفادة في الوضوء والتخلي فقط، فهل يجوز التصرف المذكور؟

ج: الظاهر الجواز.

س41: إذا كان المسجد بحاجة إلى الترميم، فهل يجب الإذن من الحاكم الشرعي أو وكيله؟

ج: إذا لم يكن له متول خاص، لا.

س42: نحن جماعة من الشباب نجلس معاً في الديوانيات والحسينيات، وعندما يحين وقت الصلاة نقدم أحد الأشخاص العدول للإقتداء به في

الصلاة، ولكن بعض الأخوة يستشكلون الصلاة ويقولون بأنه يحرم الصلاة خلف غير عالم الدين، فما هو الحكم؟

ج: جائز.

س43: ما هي كيفية صفوف النساء والرجال في الصلاة من دون وجود الساتر والحائل؟

ج: مع تأخر النساء عن الرجال.

س44: هل تجوز الصلاة خلف السنة جماعة؟

ج: إذا كانت التقية فلا بأس.

س45: كيف تكون مشاركتنا نحن الشيعة في الصلاة في مساجد البلدان الأخرى مع أبناء السنة حيث يصلون مكتوفي الأيدي؟ وهل يجب علينا المتابعة في التكتف مثلهم، أو نصلي بلا تكتف؟

ج: المشاركة مع التقية، ويصلي بلا تكتف.

س46: الأخوة السنة يصلون المغرب قبل أذان المغرب، في موسم الحج أو في غيره هل يصح لنا الاقتداء بهم والاكتفاء بتلك الصلاة؟

ج: لا.

س47: هل يجب الاتيان باسم الزهراء عليها السلام بعنوان إنها من أئمة المسلمين في الخطبة الثانية؟ أو يذكر الاسم بقصد الاستحباب؟

ج: بقصد الاستحباب.

س48: ما هو حكم الصلاة والصيام بالنسبة للكوادر الذين يستخدمهم الجيش أو حرس الثورة، والذين يبقون أكثر من عشرة أيام في المعسكرات وأكثر من عشرة أيام في المناطق الحدودية؟

ج: يتم الصلاة ، ويصوم.

س49: هل يجب ان تصلى النوافل جهراً أو إخفاتاً؟

ج: في النهار يخفت، وفي الليل يجهر استحباباً.

س50: ما هي الكيفية التي يجوز بها إيقاظ أفراد العائلة لصلاة الصبح؟

ج: بهدوء.

س51: في أي سن يجب على الأب والأم تعليم أبناءهم الأحكام الشرعية والعبادات؟

ج: قرب وقت البلوغ.

س52: إذا كانت المرأة تصلي ولا تعلم ببروز شعرها، فهل يجب إعلامها بذلك؟

ج: لا يجب.

س53: إذا شعرت المرأة أثناء الصلاة أن جزءاً من شعرها مكشوف فسترته، هل يجب عليها إعادة الصلاة؟

ج: لا.

س54: إذا كانت عقارب الساعة ذهباً هل يجوز الصلاة بها؟

ج: لا بأس.

س55: هل يجوز لبس النظارات ذات الاطار الذهبي؟ وما حكم لبسها في الصلاة؟

ج:

لا.

س56: هل يستحب للمرأة التزين بالمجوهرات عند الصلاة؟

ج: نعم.

س57: هل يجوز للرجل لبس خاتم فيه حجر ماس عند الصلاة؟ وما حكم لبس الماس عامة؟

ج: جائز.

س58: ما رأي سماحتكم (حفظكم الله) في اتجاه القبلة في أمريكا وكندا؟

ج: كما يتعارف عندهم.

س59: ذكرتم في كتاب المسائل الإسلامية: «أشهد ان علياً ولي الله» مرتين، ونحن هكذا نقول:«اشهد ان عليا ولي الله» مرة واحدة والثانية «أشهد ان علياً وأبناءه المعصومين حجج الله»، هل في ذلك إشكال؟

ج: لا بأس.

س60: ما هو الجهر والإخفات؟

ج: ظهور جوهر الصوت أو عدمه.

س61: هل تسقط الصلاة عن الأخرس، ام انه تجب عليه القراءة في فكره وقلبه؟

ج: بل في قلبه.

س62: في حال الانتهاء من الركوع كنت أقول: «سمع الله لمن حمده» قبل ان أستقر في القيام، وسمعت بعد ذلك من أحد العلماء ان ذلك غير صحيح ويلزم الاستقرار، فما حكم الصلاة التي صليتها على هذه الحالة؟

ج: صحيح.

س63: هل يصح السجود على بلاط الموازييك؟

ج: إذا كانت من الاسمنت جاز.

س64: هل يصح السجود على محارم الورق؟

ج: نعم.

س65: هل يصح إنشاء دعاء من قبل الإنسان نفسه، أم يجب عليه الإلتزام بالأدعية المأثور أثناء الصلاة؟

ج: جائز من قبل نفسه والأفضل الدعاء المأثور.

س66: لماذا لم يجوّز الشرع الجماعة في صلاة النوافل؟

ج: حتى لا يقيد المسلم.

س67: ما الفرق بين السهو والنسيان؟

ج: السهو آني، والنسيان امتدادي.

س68: ما هي الشروط المعتبرة في صلاة الاحيتاط؟

ج: كما في الرسالة(150).

س69: ما حكم صلاة العسكري وصومه إذا كان تابعاً لسرية متنقلة؟

ج: كسائر حكم المسافرين.

س70: إذا كان إمام الجماعة عادلاً ولكنه حليق اللحية، هل يجب علي أن اسأله عن عذره أو أحمله محملاً حسناً ان كان عنده عذر شرعي؟

ج: مشكل.

س71: إذا كانت الجماعة قائمة ودخلت إلى المسجد، فهل يجوز

لي أن أنفرد بصلاتي علماً بأن صلاتي لوحدي قد تحسب إهانة للإمام؟

ج: الإهانة، لا.

س72: نحن طلاب نتعلم في معهد، وعند وقت الغذاء نذهب إلى الصلاة فنصلي وراء شخص موثوق من الأخوة المؤمنين المجاهدين في سبيل الله، هل يجوز لنا ان نصلي وراءه؟

ج: إذا كان عادلاً، لا بأس.

أسئلة حول الحج

س1: هل يجوز للمحرم التظليل أثناء الليل عندما ينتقل من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة مثلا؟ ان كان الجواب بالنفي فما هو حكم المحرم الذي ينتقل أثناء الليل في سيارته من منطقة إلى أخرى فاتحاً نوافذ السيارة بحيث يصبح الجو الخارجي مشابهاً للجو الداخلي للسيارة، أو مغايراً له بعض الشيء، وما هو الحكم إذا أصبح الجو الداخلي للسيارة أكثر إزعاجاً عن الجو الخارجي في مثل هذا الفرض وذلك بسبب التيار الذي تحدثه سرعة السيارة؟

ج: التظليل مشكل مطلقاً في الطريق.

س2: هل يجوز للمحرم التظليل حال المشي بمظلة، أو راكباً بسيارة مسقوفة في مكة المكرمة وعرفات ومزدلفة ومنى؟

ج: لا اشكال.

س3: هل يجوز للمحرم ان يظلل رأسه بمظلة حينما يكون متواجداً في مكة المكرمة وفي عرفات وفي المشعر الحرام ومنى، وإذا كان يصح ذلك حالة المشي على القدمين، فهل يصح حال المسير في سيارة مكشوفة؟

ج: يصح مطلقاً.

س4: إذا اضطر المحرم إلى التظليل، هل يجوز له سد نوافذ السيارة عن الهواء والشمس، ام تقدر الضرورة بقدرها؟

ج: يجوز.

س5: إذا كانت السيارة فيها فتحة من أعلاها تكفي للرأس والكتفين دون بقية الجسد هل يجوز الركوب فيها في حال الإحرام؟

ج: في الطريق، لا.

س6: هل يجوز ان يتظلل لشدة حرارة الشمس اضطرارا، وتلزمه الكفارة حينئذ للاضطرار أم لا؟

ج: يجوز للاضطرار، والاحتياط في الكفارة.

س7: إذا اضطر المحرم إلى التظليل وقتاً ما، هل يجوز له التظليل في غير

وقت الضرورة؟

ج: لا.

س8: لو أجبرت الشرطة الحجاج على النزول من سطح السيارة إلى داخلها، فهل يجب دفع كفارة التظليل في هذا الفرض أم لا؟

ج: لا.

س9: هل يجوز التظليل للمحرم من منى بما يسمى (بالشمسية) إذا خرج من الخيمة متوجهاً إلى رمي الجمرات؟

ج: نعم.

س10: هل تخلل صلاة الجماعة في المسجد الحرام للطواف مبطلة له، مع العلم انها تستغرق نصف ساعة تقريباً؟ وهل هناك فرق بين كون القطع قبل الأربعة أشواط أم بعدها؟

ج: لا يبطل.

س11: هل يجوز للمكلف ان يطوف بالأزار فقط، علماً بأنه ساتر من السرة إلى الركبة؟

ج: الاحتياط مع الرداء أيضاً.

س12: هل الفصل بين الطواف وصلاته بمقدار نصف ساعة يضر بالموالاة؟

ج: لا.

س13: ما المراد بعورة المرأة بالنسبة للطواف، هل هي كما في الصلاة؟

ج: نعم.

س14: إذا قصر المحرم ثم تبين بطلان سعيه ماذا يجب عليه؟

ج: يعيد السعي.

س15: هل الحج فريضة عبادية وسياسية؟

ج: الحج فريضة عبادية.

س16: المعذور من رمي النهار يجوز له الرمي في الليل، فهل يجب عليه الرمي ليلاً أو يجوز له الاستنابة للرمي نهاراً؟

ج: يجب عليه الرمي ليلاً.

س17: هل يجوز للمرأة لبس القفازين حال الإحرام؟

ج: لا.

س18: هل يجوز للمرأة المحرمة ان تخرج إلى الطواف بدون جوارب، علماً أن الرجل يدوسون على رجليها بحسب العادة؟

ج: لا بأس.

أسئلة حول المرأة

س1: ما هي الشروط الشرعية لحجاب المرأة في الإسلام؟

ج: ان يكون ساتراً لجميع البدن إلا الوجه والكفين وظاهر القدمين وان لا يكون زينة.

س2: إذا اشترطت الزوجة ضمن عقد الزواج ان لا يمنعها زوجها من العمل أو زيارة الأهل أو المواظبة على صلاة الجماعة في المسجد أو المناسبات الدينية، وقبل الزوج بذلك، فهل يستطيع ان يمنعها بعد ذلك؟

ج: يستطيع ان يمنعها عن الإفراط في هذه الأمور، وعن الأمور الخارجة عن

الاشتراط المسبوق.

س3: هل يجوز للمرأة ان تخلع حجابها لأجل العمل وكسب الرزق إذا لم يوجد معيل لها، وان جاز للضرورة فما حدود الاجازة؟

ج: لا يجوز ذلك.

س4: هل يجوز مصافحة المرأة الأجنبية باليد عند الضرورة، خاصة وإن هذه المسألة تسبب إحراجاً للعاملين مع الأجانب القادمين من مجتمعات غريبة؟

ج: لا يجوز مصافحة المرأة إلا مع لبس القفاز وعدم عصر اليد.

س5: إذا كان هناك خوف من شلل المرأة الحامل فهل يجوز إجهاضها؟

ج: إذا كان الاحتمال علمي عقلائي يجوز الإجهاض.

س6: إذا أسلم الكتابي أو الكافر مع علمه أنه لا يصح له الزواج من مسلمة حتى يسلم، فهل يقبل منه ذلك؟

ج: نعم يصح ويقبل منه.

س7: هل يجوز للمرأة ان تظهر زينتها أمام الرجل الأعمى؟

ج: لا بأس مع كراهة.

س8: هل يجوز للبنت البالغة (كالتي في الثانية عشر من العمر) ان تلعب في الأماكن العامة والحدائق وما فيها كالأرجوحات وهي مرتدية للباس الشرعي؟

ج: إذا لم يلزم من ذلك محرم فلا بأس.

س9: هل يجوز للزوجة ان تذهب إلى مكان عملها بدون إذن زوجها؟ وقد تعمل في النهار لمدة ثمان ساعات أو أكثر؟

ج: لا يجوز ذلك إلا بإذن زوجها.

س10: هل يحوز للمرأة ان تتكلم بمكبر الصوت في حفلات الزواج أو المناسبات الدينية؟

ج: لا بأس بأصل الكلام مع رعاية الموازين الشرعية.

س11: بعض العلماء أو المؤمنين يقومون بتدريس النساء الأحكام الشرعية والعلوم الإسلامية ويضطر المدرس أن يكتب على السبورة للتوضيح والنساء عادة ينظرون إلى وجه الاستاذ ورأسه من دون ريبة، فهل في ذلك محذور شرعي؟

ج: لا بأس بذلك.

س12: ورد عن الإمام الصادق عليه السلام هذا القول: «لا تنزلوا النساء الغرف ولا تعلموهن الكتابة وعلموهن المغزل وسورة النور ولا تعلموهن سورة يوسف»(151).. ألا يكون منع الكتابة عن

النساء حرجاً على المرأة مع العلم إن الكتابة من ضروريات الحياة، ومنع المرأة عن قراءة سورة يوسف عليه السلام هل هو وارد؟ لأن قراءة القرآن تعطي الرجل والمرأة المواعظ وبالخصوص في سورة يوسف عليه السلام تكون حصناً للمرأة المصونة، ما رأيكم في هذا القول؟

ج: ذلك في موضع الخطر عليها وليس الحديث مطلقاً.

س13: ما تعني هذه الرواية عن الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام بما معناه أنه خير للمرأة ان لا ترى الرجال ولا يروها(152)؟

ج: المرأة بغير حجاب.

س14: هل يجب على المرأة أن تتعلم العلوم والعقائد الإسلامية كما يجب على الرجل؟

ج: طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة(153).

س15: هل قيادة السيارة جائزة للمرأة؟ وهل يجوز أن تخلو بالأجنبي (معلم السياقة) في تدريب السياقة داخل السيارة؟

ج: في نفسه جائز إلا إذا استلزم الخلوة، فاللازم أن يكون معهما ثالث.

س16: ما حكم المرأة التي تنام في غرفة واحدة مع محرم لها أو غير محرم لها؟

ج: مع غير محرم لا يجوز، وإذا كان خطراً مع المحرم لا يجوز أيضاً.

س17: ما حكم المرأة التي تتزين بالخاتم أو تضع كحلاً في عينيها أو تضع نظارة للزينة وتظهر أمام الأجانب؟

ج: لا يجوز.

س18: هل تجوز معانقة الرجل محارمه القادمات من السفر كالحج مثلاً، أو لتوديعهن، أمام الأجانب والأجنبيات؟

ج: جائز، إذا لم تكن بشهوة ولا هتكاً.

س19: هل يجوز للرجل تقبيل زوجته أمام النساء ليلة الزواج؟

ج: إذا لم يكن هتكاً، جاز.

س20: هل يجوز للمرأة عناق وتقبيل المرأة في الشارع العام؟

ج: مشكل.

س21: هل يجوز النظر إلى العجائز وبأي مقدار وفي أي عمر؟

ج: بمقدار ما يتعارف، والعمر ان تكون عجوزة عرفاً.

س22: ما هو الحكم في كشف المرأة للوجه والكفين؟

ج: بلا تزيين ولا خطر لا بأس.

س23: توجد بعض البيوت تسكن

فيها عدة عائلات، مثل عائلة العم والخال، يعيشون مع بعض ويختلط في البيت جميع الأبناء من العائلتين من أولاد وبنات، فما هو قولكم؟

ج: لا بأس بشرط مراعاة الحجاب وعدم النظر.

س24: هناك من المؤمنات من يقمن بدراسة التمريض وهذه الدراسة تتطلب النظر على عورات الأجانب ولمس جسم الأجنبي، فما حكم ذلك؟ علماً بأنهن مضطرات إلى ذلك ولا يوجد مجال آخر؟

ج: إذا كان اضطرار من الطرفين لا بأس، لكن مع الاحتياط الشديد في المزاولة.

س25: هل يجوز إعطاء فيلم يحتوي على صور نساء محجبات في حالة التكشف، للرجال الأجانب غير المحارم لتظهيره؟

ج: لا يجوز نظر الأجانب إلى صورة النساء.

س26: هناك واقع نعيشه في البلاد العربية الإسلامية، وهو معاقبة الفتاة التي تنحرف أخلاقياً بالقتل تحت شعار (الدفاع عن الشرف) و(غسل العار) فما هو موقف الإسلام من ذلك؟

ج: اللازم التربية الصحيحة وتلبية حاجاتها، وتزويجها في الوقت المناسب وهو الكفيل بعدم انحرافها، أما القتل فلا يكون علاجاً وهو غير جائز شرعاً.

س27: بعض الفقهاء يحرم النظر إلى وجه المرأة، أما فتوى أو على الأحوط، إلا في الحالة الملحة أو في الإضطرار، فهل الحج وزيارة الأماكن المقدسة من الضروريات؟

ج: لا يتعمد النظر بشهوة ولا بأس.

س28: التحديات التي تواجه المرأة المسلمة كثيرة، ومن تلك التحديات الدعوة إلى حرية المرأة فما حدود هذه الحرية في نظركم؟

ج: الحريات الإسلامية.

س29: لا تزال أكثر الدعوات إلى مواجهة المرأة المسلمة للتحديات المعاصرة دعوات نظرية، كيف يمكن ان تصبح المواجهة عملية؟

ج: بقدر ما ذكرناه في (فقه المرأة).

س30: رسائل نبعث بها إلى المرأة المسلمة في كل من الشيشان، كشمير، البوسنة والهرسك، فلسطين، العالم العربي، أوروبا وأمريكا وذلك للتوجيه الإسلامي؟

ج: لا بأس.

س31: فتاة الغلاف في بعض المجلات وفتاة الدعايات والإعلان ماذا تقول

لهن..؟

ج: لا.

س32: ما حكم لبس البراقع في الإسلام؟

ج: مستحب.

س33: ما هو الحكم في لبس النساء للملابس التي كتب عليها بعض الآيات القرآنية أو عبارة «لا إله إلا الله محمد رسول الله»؟

ج: لا بأس بدون مسه غير متوضئة.

س34: هل يجوز ان تكشف المرأة المسلمة شعرها أمام امرأة غير مسلمة خاصة وإنها تصف المرأة المسلمة أمام الرجال من أقربائها غير مسلمين؟

ج: مكروه.

س35: ما هو حكم رؤية صور النساء المتبرجات في الأفلام الأجنبية والمحلية من التلفزيون والفيديو؟

ج: حكم النظر إلى صورة المرأة كحكم النظر إليها.

س36: هل يستطيع الزوج ان يجبر زوجته، أو الأخ أخته على لبس الحجاب بعد ان لم تثمر محاولات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟

ج: نعم.

س37: الضرب بالدف في حفلات الزواج جائز للنساء أم لا؟

ج: ليلة الزفاف جائز.

س38: هل يجب على المرأة ستر القدمين؟

ج: لا يجب ستر ظاهرهما المتعارف والملاصق للأرض.

س39: هل يستطيع الرجل ان يمنع زوجته من زيارة والديها أو أرحامها، ليس لسبب وإنما ظلما على زوجته؟

ج: صلة الرحم واجبة، ولا يجوز للزوج المنع.

س40: كيف تفسرون بأن الصبي المميز تقبل شهادته في الاستهلال، بينما المرأة لا تقبل؟

ج: المميز مؤيد ولا يكون أحد الشهود.

س41: يقال نشوز المرأة يعالجه الشرع بالضرب؟

ج: الضرب خفيف جداً حتى ان البعض قال بالسواك ويريد به الإهانة وهو أحسن من النزاع إلى المحاكم.

س42: حين نتكلم عن الحق الجنسي للمرأة في العلاقة الخاصة بين الرجل والمرأة يقال ان حق المرأة على زوجها ان يقاربها مرة كل أربعة أشهر، فهل هذا هو حقها الشرعي؟

ج: لا، بل بالقدر المتعارف.

س43: إذا منع الرجل نفسه من المرأة في العلاقة الجنسية، كيف تستطيع هي معالجة الموضوع؟

ج: بالتي هي أحسن.

س44: بالنسبة إلى موضوع تعدد الزوجات، هل يكفي ما فرضه

الإسلام من العدل في النفقة والمعاشرة بالمعروف، قال الله تعالى:*ذلك أدنى ألا تعولوا*(154)؟

ج: كما قرر في الشرع وذكره الله سبحانه.

س45: في حالة تطبيق العدالة، فما هو موقف الشرع من الناحية العملية؟

ج: تطبيق الشريعة في كل النواحي.

س46: أنا امرأة متزوجة ولزوجي زوجة أخرى مقيم معها وهو ينفق علينا ولكنه لا ينام معنا في المنزل إلا كل سنة مرة تقريباً، هل يجوز له أن يراني علماً أني غير مطلقة؟

ج: نعم، ما دامت الزوجية.

س47: ان القانون الوضعي قد أعطى المرأة حق الشهادة ومساواتها للرجل في الشهادة، فهل أنتم تعارضون ذلك؟

ج: اللازم العمل بما ذكره القرآن.

س48: بالنسبة للادلاء بالشهادة ماذا لو وقعت الثانية تحت تأثير العاطفة؟

ج: ولذا قال سبحانه: *فتذكر احداهما الأخرى*(155).

س49: ما رأيكم بالزوج المعتمد على راتب زوجته مع قيامها بالواجبات المنزلية؟

ج: برضاها جائز.

س50: ما هو الدور الأفضل للمرأة والتي يجب عليها ان تؤديه؟ وما هو توجيهكم إلى الذين يحجمون دور المرأة في منزلها فقط؟

ج: العمل بما قرره الشرع ولا (حجم) بل ذكرناه في الفقه.

أسئلة حول الجامعة

س1: ما حكم الدخول في الجامعة علماً بأنها مختلطة ولا تراعي أحكام الإسلام؟

ج: لا بأس في الدراسة الجامعية لكنه يتجنب الحرام.

س2: في الجامعة تبدو صور السفور واضحة مكثفة بحيث يصعب أن تخلو النظرات العفوية من رؤية هذه المناظر؟ فما هو الحكم الشرعي في ذلك؟ وهل يؤثر ذلك في صحة الصوم؟

ج: صومه صحيح، لكنه يتجنب النظر.

س3: غالباً في تخصص الرياضة، تتدرب الطالبة أمام الدكتور جهراً وعياناً، فما حكم هذا العمل؟

ج: لا يجوز.

س4: خصصت الجامعة مكاناً للصلاة فهل يصدق على هذا المكان كونه (مسجداً)؟

ج: لا يعتبر مسجداً، إلا إذا قصد المسجدية ووقف على ذلك.

س5: ماذا يفعل الطالب أو الطالبة إذا سجلا في مقرر، وصادف

ان كانت المجموعة للمقرر المسجل به كلها من الجنس الآخر، فهل يبقى في المجموعة أو ينسحب، علماً بأن الانسحاب أو تبديل المجموعة يعود عليه بأضرار كتأخر في التخرج أو عدم الملائمة في الوقت؟

ج: لا بأس بالبقاء مع اجتناب النظر وسائر المحرمات.

س6: ما حكم سلام الطالب على الفتيات في الجامعة بقصد إلقاء التحية فقط؟

ج: الابتداء بالسلام مكروه، ورد السلام واجب، إلا إذا كانت فيه إثارة فيحرم.

س7: هل يعتبر (الحفاف) زينة للفتاة في الجامعة؟

ج: نعم يعتبر من الزينة.

س8: ما حكم حذاء المرأة الذي يصدر صوتاً أثناء المشي؟

ج: مشكل.

س9: ما هو الحكم الشرعي بخصوص شم الروائح العطرة في شهر رمضان؟

ج: مكروه.

س10: قد يذهب أحد الطلاب إلى الدكتورة لمناقشة بعض الدروس الأكاديمية، فهل يعتبر هذا خلوة سواء أكان الباب مفتوحاً أو مغلقاً؟

ج: إذا أمكن دخول الآخرين عليهم في أي وقت كان أثناء الحوار بينهم فلا يعتبر خلوة.

س11: هل وجود الطالب والطالبة وحدهما في المصعد يعد خلوة؟

ج: نعم خلوة.

س12: حديث الطالب مع الطالبة في شؤون الدراسة، هل هو جائز وما هي معاييره؟

ج: الحديث حول الدرس بدوت الريبة والخلوة لا بأس به.

س13: هل يجوز تكوين صداقة بين الطالب والطالبة؟

ج: لا يجوز.

س14: ما هي كيفية الجلوس في غرفة المحاضرة بين الطالب والطالبة؟

ج: تراعى الموازين الشرعية.

س15: ما حكم تدريس الطالب الطالبة، وبالعكس إذا كان ذلك ضرورياً لأحدهما لفهم الدروس؟

ج: يجوز مع مراعاة الموازين الشرعية.

س16: إذا طلب الدكتور أو المدرس من الطالب والطالبة ان يشتركا في عمل ما، وكان ذلك العمل يتطلب الجلوس لوحدهما في أثناء المحاضرة أو في مكان آخر يستدعي الخلوة؟ فما هو حكمه؟

ج: إذا لم يكن بريبة ولا خلوة لا بأس.

س17: ما حكم جلوس المرأة والرجل الأجنبيين في مقاعد الباصات؟

ج: إذا

لم يكن مقترناً بمحرم لا بأس، والأفضل ان تجلس النساء خلف الرجال.

س18: يطلب مدرس الاسلاميات من الطالبات قراءة السور والآيات المقررة في المنهج بغرض تعليمهن التجويد والتلاوة، ويتفق ان يكون هناك طلاب ذكور، فما هو الحكم في قراءة الطالبة أمام الرجال؟

ج: إذا لم يكن بخضوع في القول لا بأس.

س19: ما تفعل الطالبة إذا كانت حائض وطلب منها القراءة، حيث إخبار الدكتور بذلك يسبب لها إحراجاً؟

ج: يجوز للحائض قراءة القرآن ما عدا سور العزائم.

س20: طالب جامعي يقطع المسافة الشرعية للوصول إلى الجامعة فما هو حكم الصلاة والصوم فيها؟ ولو خرج في رحلة من الجامعة إلى منطقة معينة وصادف أن قطع المسافة فما هو حكم صلاته وصومه؟

ج: الطالب كسائر الناس في قصر الصلاة والصوم كما ذكر في الرسالة العملية(156).

س21: ما حكم صوت المرأة في الجامعة؟

ج: إذا لم يكن بخضوع في القول، جائز.

س22: ما حكم المرأة التي تقوم بلبس (البالطو) الملون المشكل في أجواء الجامعة بين الشباب حتى وان لم يكن هدفها لفت النظر؟

ج: إذا لم يعد زينة ولم يكن ريبة فلا بأس.

س23: توجد كليات وجامعات يتوفر فيها الاختلاط حيث التبرج وعدم تعفف غالب النساء فيها، فما رأيكم في جواز التحاق الرجل بها؟ علماً بأن الطالب ربما لا يوفق إلى عمل راق إلا بالحصول على شهادة من هذه الكليات أو الجامعات؟

ج: مع حفظ نفسه عن الحرام لا بأس.

س24: وما رأي سماحتكم في التحاق المرأة بتلك الكليات أو الجامعات؟

ج: كالسابق.

س25: هل يجوز للطالب أن ينظر إلى المدرسة إذا كانت شابة وغير محجبة وطبيعة الطالب أنه ينظر إلى المدرس أثناء الشرح؟

ج: إذا كانت غير مسلمة ولا يكون النظر بريبة، ولم يكن هناك علاج، فلا بأس بذلك بقدر الضرورة.

* *

*

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.

قم المقدسة

محمد الشيرازي

الهوامش

(1) سورة الحمد: 1.

(2) أي الرحمة الباطنية والرحمة الظاهرية، وهناك معان أخرى ذكرها الإمام الشيرازي في تفاسيره، انظر (تقريب القرآن إلى الأذهان) فان لكل بسملة في القرآن معنى خاصاً.

(3) سورة الحمد: 2.

(4) سورة الحمد: 1و3.

(5) سورة الحمد: 5.

(6) سورة الحمد: 5.

(7) سورة الحمد: 4.

(8) سورة الحمد: 6.

(9) سورة البقرة: 1.

(10) سورة الأعراف: 1.

(11) سورة الرعد: 1.

(12) سورة يونس: 1.

(13) سورة مريم: 1.

(14) سورة غافر: 1.

(15) سورة الشورى: 1، 2.

(16) للتفصيل راجع (تقريب القرآن إلى الأذهان) للإمام الشيرازي، فمثلاً قال في تفسير قوله تعالى *الم* من سورة الروم: انها رمز بين الله ورسوله، أو أن هذا الكتاب من جنس (الف) و(لام) و(ميم)، أو غير ذلك من الأقوال البالغة نيفاً وعشرين. وفي سورة السجدة: ان المشركين كانوا يصيحون حين يبدأ الرسول بالقرآن ليمنعوا الناس عن سماع صوته، فكانت تن_زل المقطعات لتوجب الدهشة فيهم فينصتوا استغرابا.

(17) سورة البقرة: 2.

(18) سورة البقرة: 2.

(19) سورة البقرة: 4.

(20) سورة البقرة: 7.

(21) سورة الجاثية: 23.

(22) قال الطبرسي: (إن قيل له لم خص هذه الأعضاء بالذكر، فالجواب: إنها طرق العلم فالقلب محل العلم وطريقه إما السماع أو الرؤية)، مجمع البيان: ج1 س43، تفسير سورة البقرة: 7.

(23) سورة البقرة: 8.

(24) سورة البقرة: 9.

(25) أي يريدون أن يخدعوا بأعمالهم..

(26) سورة البقرة: 10.

(27) سورة البقرة:15.

(28) سورة البقرة: 67.

(29) سورة البقرة: 14.

(30) سورة البقرة: 16.

(31) سورة البقرة: 17.

(32) سورة البقرة: 19.

(33) سورة البقرة: 26.

(34) راجع الجواب على السؤال 12.

(35) سورة البقرة: 30.

(36) سورة البقرة: 31.

(37) سورة البقرة: 33.

(38) سورة البقرة: 41.

(39) سورة البقرة: 259.

(40)

سورة البقرة: 45.

(41) راجع تفسير (تبيين القرآن) للإمام المؤلف (دام ظله).

(42) سورة البقرة: 51.

(43) سورة البقرة: 111.

(44) والاتيان بالمفرد باعتبار لفظ (من).

(45) سورة البقرة: 162.

(46) سورة البقرة: 238.

(47) سورة آل عمران: 3و4.

(48) سورة آل عمران: 59.

(49) سورة آل عمران: 110.

(50) سورة آل عمران: 176.

(51) سورة النساء: 88.

(52) سورة النساء: 95.

(53) سورة النساء: 142.

(54) سورة المائدة: 2.

(55) سورة المائدة: 67.

(56) سورة المائدة: 109.

(57) سورة الأنعام: 52.

(58) سورة الأنعام: 105.

(59) سورة الأعراف: 50.

(60) سورة ق: 22.

(61) سورة التوبة: 111.

(62) سورة آل عمران: 189.

(63) سورة المنافقون: 7.

(64) سورة الملك: 1.

(65) سورة هود: 43.

(66) سورة آل عمران: 93.

(67) وفي تفسير تقريب القرآن: (المراد بالكل الاضافي في مقابل ما إدعوا تحريمه *كان حلا* أي حلالا *لبني إسرائيل* اليهود *إلا ما حرم إسرائيل* أي يعقوب عليه السلام *على نفسه* وهو لحم الإبل كان إذا أكله هيج عليه الخاصرة =فحرمه على نفسه وكان ذلك *من قبل أن تن_زل التوراة* على موسى عليه السلام فليس تحريمه على إسرائيل دليلاً على بقائه على الحرمة فان التوراة لما نزلت لم تحرمه *فاتلوها* حتى يظهر أنه لم يحرمه التوراة كما ذكرت لكم *إن كنتم صادقين* في دعواكم ان التوراة حرم الإبل لكنهم لم يأتوا بالتوراة فتبين كذبهم وقد كان اليهود يظنون أن الرسول صلي الله عليه و اله _ لأنه أمي _ لا علم له بالتوراة. تقريب القرآن: ج4 ص11 الرقم (94).

(68) سورة عبس: 1-2.

(69) سورة القلم: 4.

(70) سورة الفاتحة: 3.

(71) سورة آل عمران: 139.

(72) سورة الصافات: 24.

(73) سورة القيامة: 17 - 19.

(74) سورة الحج: 52.

(75) سورة البقرة: 75.

(76) سورة مريم: 4.

(77) وقد ذكر المفسرون وجه التشبيه بالاشتعال حيث ان الشيب إذا جاء يكون كالنار فيشتعل

في فترة قصيرة.

(78) سورة مريم: 28.

(79) سورة آل عمران: 35، 36.

(80) سورة التحريم: 12.

(81) سورة القصص: 34.

(82) سورة طه: 2.

(83) سورة الأنبياء: 22.

(84) سورة الأنبياء: 63.

(85) سورة المؤمنون: 2.

(86) سورة المؤمنون: 99.

(87) سورة الفرقان: 8.

(88) سورة الحجر: 9.

(89) سورة الفرقان: 25.

(90) سورة الفرقان: 44.

(91) سورة الشعراء: 77.

(92) سورة النمل: 7.

(93) وفي تفسير تقريب القرآن: ج19 س123 (… وإنما أتى بالضمائر جمعاً، مع أن المراد زوجته فقط، إما تعظيما أو لما سبق من أن كلا من الجمع والجنس يقوم مقام الآخر فيراد من الجمع الواحد فما فوق ومن الجنس الجمع).

(94) سورة النمل: 8.

(95) سورة النمل: 50.

(96) سورة القصص: 8.

(97) سورة القصص: 84.

(98) سورة الاسراء: 7.

(99) سورة الشعراء: 86.

(100) سورة العنكبوت: 41.

(101) سورة الأحزاب: 1.

(102) سورة الأحزاب: 15.

(103) سورة يس: 3- 4.

(104) سورة ص: 41.

(105) فان الشيطان كان يؤذيه ويريد أن يغويه ولم يمكنه ذلك.

(106) سورة الرحمن: 13.

(107) سورة المعارج: 1.

(108) راجع مجمع البيان للطبرسي: ج5 ص351.

(109) سورة الضحى: 3.

(110) وفي تفسير (تقريب القرآن): ج30 ص170: *ما ودعك* يا رسول الله *ربك* أي ما ترك عنك الوحي توديعاً لك بان يكون كالمفارق الذي يودع صديقه *وما قلى* أي ما قلاك بمعنى ما أبغضك فان القلي بمعنى البغض. روي عن الإمام الباقر عليه السلام: (إن جبرئيل أبطأ على رسول الله صلي الله عليه و اله وانه كانت أول سورة نزلت *إقرأ باسم ربك الذي خلق* ثم أبطأ عليه، فقالت خديجة: لعل ربك قد تركك فلا يرسل إليك؟ فأنزل الله تبارك وتعالى *ما ودعك ربك وما قلى*.

(111) سورة النصر: 1.

(112) سورة الطارق: 1و7.

(113) راجع تفسير (تقريب القرآن): ج30 ص108، وفيه: «*والسماء* أي قسماً بالسماء *والطارق* أي قسماً بالطارق

وهو الذي يأتي ليلاً، سمي طارقاً لأنه يطرق الباب أما في النهار فقد كانت العادة الجارية لديهم أن تفتح الأبواب فإذا جاء أحد استأذن ودخل، والمراد به هنا النجم الذي يطلع ليلاً».

(114) سورة مريم: 33.

(115) سورة التوبة: 117.

(116) سورة آل عمران: 181.

(117) سورة غافر: 60.

(118) سورة النساء: 3.

(119) سورة النساء: 129.

(120) سورة البقرة: 283.

(121) سورة المزمل: 20

(122) إشارة إلى قوله تعالى: *ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء*، سورة النحل: 89.

(123) سورة المائدة: 6.

(124) سورة النحل: 8.

(125) سورة يس: 38.

(126) وهو (تقريب القرآن إلى الأذهان) و(تبيين القرآن).

(127) بحار الأنوار: ج58 ص129 ب42.

(128) انظر (الدعاء والزيارة) و(مفاتيج الجنان).

(129) سورة النجم: 3-4.

(130) سورة الأحزاب: 33.

(131) بحار الأنوار: ج97 ص194 ب5 ح11 ط بيروت.

(132) راجع أيضاً (فاطمة الزهراء عليها السلام امتداد النبوة) من محاضرات الإمام المؤلف.

(133) انظر بحار الأنوار: ج65 ص153 ب19 ح7، عن أبي جعفر عليه السلام.

(134) انظر البيان الصادر عنهم تحت عنوان (المسلمون العلويون شيعة أهل البيت). ط سورية.

(135) سورة آل عمران: 159.

(136) سورة الأحزاب: 33.

(137) سورة آل عمران: 85.

(138) بحار الأنوار: ج4 ص197 ب3 ح2.

(139) سورة آل عمران: 28.

(140) سورة النحل: 106.

(141) سورة البقرة: 185.

(142) وسائل الشيعة: ج26 ص14 ب1 ح32382 ط مؤسسة آل البيت.

(143) سورة التحريم: 6.

(144) سورة البقرة: 124.

(145) سورة المائدة: 35.

(146) سورة المائدة: 67.

(147) انظر (المسائل الإسلامية) ص336 المسألة (1259) وما بعدها، ط مؤسسة الوفاء بيروت.

(148) راجع المسائل الإسلامية، كتاب الصلاة، احكام صلاة المسافر.

(149) يستحب صلاة ركعتين ليلة الزفاف، راجع (مكارم الأخلاق) ص208، الفصل الرابع آداب الزفاف، وكتاب الوسيلة إلى نيل الفضيلة: ص313. والموسوعة الفقهية كتاب النكاح.

(150) انظر المسائل الإسلامية: ص329 المسألة (1223) وما بعدها، ط مؤسسة الوفاء _ بيروت لبنان.

(151) من

لا يحضره الفقيه: ج1 ص374 ح1089.

(152) قالت فاطمة الزهراء عليها السلام : (خير النساء أن لا يرين الرجال ولا يراهن الرجال، فقال رسول الله صلي الله عليه و اله: إنها مني). مكارم الأخلاق: ص233 الفصل التاسع.

(153) حديث شريف مروي عن رسول الله صلي الله عليه و اله، انظر (تنبيه الخواطر ونزهة النواظر): ص176.

(154) سورة النساء: 3.

(155) سورة البقرة: 282.

(156) فإذا صار كثير السفر، أتم صلاته وصام.

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.